لمع نجمه فى السنوات الأخيرة، وأصبح واحدًا من أشهر كُتّاب الرواية على الساحة الأدبية المصرية والعربية، تخرّج فى مدرسة ليسيه الحرّية بباب اللوق، والتحق بالمعهد العالى للسينما ليدرس التصوير السينمائي، وتخرّج بترتيب الأول على القسم، ونالت أفلام تخرّجه «الهائمون - الثلاث ورقات - وفى اليوم السابع» جوائز للأفلام القصيرة فى مهرجانات بإنجلترا وفرنسا وأوكرانيا، إنه الروائى الشاب أحمد مراد. ولد مراد فى 14 فبراير 1978 بالقاهرة، كتب روايته الأولى «فيرتيجو»، والتى نشرتها دار «ميريت»، قبل أن تُترجم للغة الإنجليزية عن دار «بلومزبيرى»، ثم للإيطالية عن دار «مارسيليو»، والفرنسية عن دار «فلاماريون»، ثم تحولت الرواية لمسلسل تليفزيونى بطولة الفنانة هند صبرى. أصدر مراد روايته الثانية «تراب الماس»، التى تُرجمت للإيطالية عن دار «مارسيليو» والألمانية عن دار «لينوس فرلاج» السويسرية، ثم أصدر رواية الثالثة «الفيل الأزرق»، والتى نالت المركز الأول فى مبيعات الكتب فى معرض الكتاب 2013، ثم فازت بجائزة القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية عام 2014، وتم تحويلها فى نفس العام إلى عمل سينمائى من سيناريو وحوار «أحمد مراد»، ومن إخراج «مروان حامد»، وبطولة الفنانين «كريم عبد العزيز»، «خالد الصاوى»، «نيللى كريم». يشارك مراد فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الحالية بأحدث رواياته «1919»، وتدور الرواية فى حقبة زمنية كانت تغلى فيها القاهرة بالأحداث، حيث تحدث وثبة زمنية إلى عالم متشابك يمسك المؤلف بكل مفاتيحه؛ بين سعد زغلول وتعنت البريطانيين، والوفد ومقهي متاتيا، والجماعة السرية التى تعمل تحت مقهى ريش، وعوالم البغاء المقنن، وتظهر بالرواية شخصيات عديدة قد يتعاطف معها القارئ أو يرفضها، أو يفعل الشيئين بلا تحفظ، من خلال حوار مفعم بالحيوية، والتفاصيل التاريخية المضنية والدقيقة. من النسخة الورقية