ترأس المستشار مجدي البتيتي، محافظ بني سويف، اجتماع المجلس الاقليمي للسكان، بحضور اللواء محمد عزت فتح الباب السكرتير العام، لمتابعة تنفيذ الخطة السنوية "2014\ 2015 " والتي تهدف إلى خفض معدل النمو السكانى، من خلال خفض معدل الانجاب الكلي والارتقاء بخدمات تنظيم الأسرة، وتحسين الخصائص السكانية وتقليل الفوارق النوعية بين الجنسين، والعمل على خفض نسبة الامية ومعدل البطالة ونسبة التسرب من التعليم. حضر الاجتماع محمد خالد مصطفى، مدير عام المتابعة بالمجلس القومي للسكان بالقاهرة، ونجلاء الصاوي مدير المجلس القومي للسكان ببني سويف، ورؤساء المدن السبع، ومديرى قطاعات الشباب والرياضة والشئون الاجتماعية والتعليم، الصحة والأوقاف، وممثل عن الكنيسة ومدير مركز معلومات دعم واتخاذ القرار بالديوان العام. واستعرضت "الصاوي، ما تم إنجازه في توصيات جلسة المجلس الإقليمي للسكان في أكتوبر الماضي، موضحة إنجازات المحافظة في مجال السكان وتنظيم الأسرة في هذه الفترة، وتفعيل عدد من البرامج المخصصة لخدمة المرأة والطفل ومقارنة الربع الثالث من2014 بنفس الفترة العام الماضى. وأشارت إلى ارتفاع نسبة الحماية على مستوى جميع الجهات بنسبة 14% وارتفاع نسبة المنتفعات الجدد بنسبة 30%، وارتفاع معدل المواليد ليصل إلى 27790 مقابل 26608 العام الماضى بفارق 1182 مولودا. كما تم استعراض تجربة المجلس في تكثيف نشاط تنظيم الأسرة بالقرى التي يزيد فيها معدل المواليد عن المعدل العامن من خلال خفض معدل المواليد عن طريق زيادة معدلات استخدام وسائل تنظيم الأسرة والعمل على زيادة عدد المنتفعات الجدد. وتم تحديد النطاق الجغرافي لهذه القرى البالغ عددها 49 قرية موزعة بمعدل 7 قرى في بني سويف و7 في ببا و7 في اهناسيا و4 قرى في سمسطا و8 قرى في ناصر و8 في الواسطى و8 في الفشن، حيث تم اعداد خطة عاجلة لخفض معدل المواليد، عن طريق العديد من الأنشطة والفعاليات التي تمثلت في الندوات والزيارات والقوافل السكانية والدورات. وشدد المحافظ على ضرورة العمل على اعداد وتفعيل الملامح الرئيسية للخطة الإستراتيجية السكانية للمحافظة، مع التركيز على ربط عدد الأبناء بالحالة الاقتصادية للأسرة، لافتًا إلى العلاقة الطردية بين نسبة الفقر وعدد السكان، وأن ارتفاع أعداد المواليد بالأسرة الفقيرة يعنى عدم قدرتها على توفير حياة كريمة لأبنائها. ووجه المحافظ الدعوة لجميع المديريات بضرورة المشاركة في انجاح الخطة للوصول لأعلى معدل لتحقيق الأهداف وزيادة الوعي لدى فئات المجتمع.