بالصور.. فرع ثقافة الأقصر ينظم 4 ورش فنون تشكيلية خلال أسبوع

نظم إقليم جنوب الصعيد الثقافي ممثلا في فرع ثقافة الأقصر برئاسة فضل الله هاشم 4 ورش فنون تشكيلية خلال الفترة من 1 يناير الحالي وحتى اليوم 7 من نفس الشهر، وذلك في إطار الفعاليات الفنية والثقافية التي ينظمها الفرع.
نظم قصر ثقافة الأقصر ورشة للفنون التشكيلية بعنوان (لون) بمدرسة أبوبكر التجريبية يوم 1 يناير 2015 استنسخت فيها لوحات فنية تعبر عن الاحتفالات بالعام الجديد فعبرت اللوحات عن أشجار الكريسماس وبابا نويل واجراس العام الجديد، وقام كل طفل بتلوين لوحته حسب ذوقه الخاص فظهرت الألوان تعبر عن الفرحة والبهجة.
وقامت مكتبة الطفل والشباب بالرياينة بإشراف على حسانين مدير المكتبة بعمل ورشة فنون تشكيلية (رسم حر) بالمكتبة أمس الثلاثاء الموافق 6 يناير الجاري.. تضمنت أعمال للشباب والأطفال من مختلف الأعمار من أهالي منطقة الرياينة بأرمنت، وذلك لتشجيع كل من لديه الموهبة والرغبة ولا يجد الفرصة.
كما أقام قصر ثقافة الأقصر برئاسة محمد رجب التابع لفرع ثقافة الأقصر اليوم الأربعاء ورشة فنية أخرى بعنوان (ارسم من خلال البيئة المحيطة) بمدرسة الأقصر الثانوية بنات بحضور نجلاء بدوى وميرا هاني أخصائي الفنون التشكيلية بقصر ثقافة الأقصر واستهدفت الورشة توضيح مؤثرات البيئة على هوايتهم الفنية، وهو ما ظهر في لوحاتهم.
كما أقام قصر ثقافة الأقصر برئاسة محمد رجب ورشة فنون تشكيلية لذوى الاحتياجات الخاصة من 5 حتى 6 يناير 2015 عن المولد النبوي الشريف تناولت في يومها الأول شرح المولد النبوي منذ بداية الاحتفال به في العصر الفاطمي، وأهم الموروثات الشعبية من العصر مثل عروسة المولد والحصان، وفى اليوم الثاني بدأ كل رائد في رسم اللوحة الخاصة به وأعطاها الطابع اللوني من حيث تذوقه الخاص، فتنوعت الأعمال الفنية ما بين عروسة المولد وأعمال فنية مزخرفة تمثل المولد.
ومن جانبه أكد الباحث سعد فاروق رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي، أن دور الثقافة احتضان المواهب الفنية المختلفة ورعايتها، وأن قصور الثقافة هي الملجأ لكل موهوب.. مشيرا إلى أن أعمال الأطفال الفنية اتسمت بمزيج من الألوان المختلفة والتدرجات اللونية الجميلة، وهو ما عبروا عنه في لوحاتهم ذات الطابع الريفي والأخرى ذات الطابع المدني.
فيما أكد محمد رجب مدير قصر ثقافة الأقصر، أن الثقافة ليست حكرا على الأصحاء فقط، وإنما تمتد لذوى الاحتياجات الخاصة فهم عنصر فاعل في المجتمع ولم يحصلوا على الاهتمام اللائق بهم، لذا تم إقامة ورشة لذوي الاحتياجات الخاصة وهي تعد من أفضل الورش الفنية التي نفذها القصر.. مشيرا إلى أنه من الممتع العمل مع ذوى الاحتياجات الخاصة من الموهوبين فالإعاقة لم تكن عائقا أمامهم لممارسة هواياتهم الفنية وإنما كانت محفزا لهم.