قال الرئيس التشيكي ميلوس زيمان اليوم الاثنين إن إحجام الاتحاد الأوروبي عن مجرد التعليق على سيطرة النازيين الجدد على الشوارع في كييف هو إشارة مؤكدة على أن شيئاً ما ليس على ما يرام في سياسة الاتحاد الأوروبي. ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية في نشرتها باللغة الانجليزية عن زيمان قوله " هناك شيء خطأ في أوكرانيا .. لقد شاهدت على الإنترنت فيديو لحشد مكون من عدة آلاف من الأشخاص يتظاهرون في ميدان الاستقلال في كييف .. كانوا يحملون صورا لستيبان بانديرا .. رأيت هذه الصور للمرة الأولى .. بانديرا يذكرني برينهارد هيدريخ رئيس مكتب الأمن الرئيسي في عهد المانيا النازية ". وأضاف "هناك شيء ما خطأ في أوكرانيا وشيء ما خطأ في الاتحاد الأوروبي الذي فشل في الاحتجاج ضد هذه المظاهرة ". وكان مفوض وزارة الخارجية الروسية لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والقانون قسطنطين دولجوف قال في وقت سابق إن هذه المواكب في أوكرانيا هي دليل واضح على المزيد من الحركات في طريق النازية. وأثناء الاحتجاجات في كييف هاجم القوميون مراسلا وأحد موظفي التشغيل في قناة روسيا الإخبارية "لايف نيوز". وقال دولجوف "هذا حدث وسط أوروبا المتحضرة .. هل هناك أي تفسير لهجومهم على صحفي روسي كان يؤدي مهام وظيفته؟ .. هل كان هذا إظهار لحق حرية التعبير في أوكرانيا ؟ ". وأضاف " هذه انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان .. هناك دروس من المؤكد أن الغرب يستطيع تعليمها إلى أوكرانيا ".