دخلت القوات العراقية ومسلحون موالون لها اليوم الأحد، بلدة الضلوعية شمال بغداد، التي كان معظمها تحت سيطرة "داعش"، بعد عمليات عسكرية استعادت خلالها السيطرة على مناطق عدة بالبلدة. ونقلت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية عن لواء في الجيش العراقي - رفض ذكر اسمه - قوله: "إن قوات من الجيش والشرطة الاتحادية وفوج مكافحة الإرهاب، وبمساندة الحشد الشعبي وأبناء العشائر وطيران الجيش، تمكنوا من تحرير مناطق عدة، أبرزها ناحية يثرب ومناطق عزيز بلد جنوب الضلوعية". وأوضح أن "القوات الأمنية دخلت إلى الضلوعية بعد السيطرة على مطار البلدة الواقع شمالها، وتقوم حاليا بعملية تعزيز للمواقع التي تقدمنا إليها". وأشار إلى أن القوات المتقدمة تواجه "عمليات قنص وعبوات متفجرة" زرعها مسلحو "داعش" المتواجدون في البلدة منذ أشهر. كما أكد مسئول بالشرطة مشارك في الهجوم، دخول الضلوعية دون السيطرة عليها بشكل كامل، لكنه طلب عدم الكشف عن اسمه. ويحاول التنظيم المتشدد منذ أشهر السيطرة بشكل كامل على البلدة الاستراتيجية، الواقعة على مسافة 90 كلم شمال بغداد، إلا أنه لم يتمكن من ذلك بسبب القتال الشرس الذي خاضته ضدها القوات العراقية مدعومة بمسلحي العشائر، في القسم الجنوبي من البلدة. ويشن تحالف دولي تقوده واشنطن ضربات جوية منذ أغسطس الماضي ضد مناطق تواجد التنظيم في العراق، توسعت في سبتمبر لتشمل أيضا المناطق التي يسيطر عليها في سوريا المجاورة.