فى البيان الختامى للقمة المنعقدة فى دوفيل شمال فرنسان، تعهد زعماء مجموعة الثمانى للدول الأكثر تصنيعا بمساندة الديمقراطيات العربية الوليدة وعلى رأسها مصر وتونس وذلك من خلال تقديم مساعدات ماليه تقدر 20 مليار دولار خلال ثلاث سنوات . وصرح دبلوماسيون بأن المساعدات ستأتى من مؤسسات التنمية الدولية مثل البنك الأوروبي للاستثمار وغيرها. كما كشف مسؤل فرنسى بأنه تم مناقشة تقديم 20 مليار دولار إضافية فوق المبلغ كمساعدة من دول الخليخ ودول الثمانى. وقد صيغ البيانى الختامى للقمة على هيئة ميثاق من خمس صفحات و18 فقرة ، تنص الفقرة الثانية فيه «نحن (الثماني) ندعم بقوة تطلعات (الربيع العربي) وكذلك تطلعات الشعب الإيراني. نحن نسمع أصوات المواطنين وندعم مطالباتهم المشروعة بالحرية وقيام مجتمعات ديمقراطية ومنفتحة وتحديث الاقتصاد المفيد للجميع، كما نحيي بشكل خاص الدور الذي لعبه الشباب والنساء في هذه الحركات التغييرية». كما جاء في الفقرة الثالثة أن «الثماني» أطلقت «شراكة دوفيل» مع شعوب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أسموها ب«الشراكة الاستراتيجية والبعيدة المدى»، ومعربين عن استعدادهم لفتح الباب «أمام كل بلدان المنطقة التي تبدأ عملية الانتقال نحو مجتمعات حرة، ديمقراطية ومتسامحة بدءا بمصر وتونس، وبالاشتراك مع البلدان التي ترغب في دعم العملية الانتقالية». وهذه الشراكة تكرس «القيم المشتركة كالحرية والديمقراطية» وهي تقوم على أساس «احترام سيادة الدول».