تشهد شبه جزيرة سيناء حالة استنفار امنى كبير خشية وقوع حوادث ضد الاجانب وخاصة " الاسرائيليين " المتواجدين فى المناطق السياحية او حدوث اختراقات للحدود بين مصر والاحتلال الاسرائيلى لتنفيذ عمليات داخل اسرائيل . وتتركز حالة الاستنفار على طول خط الحدود البالغ نحو 250 كيلو مترا من طابا وحتى رفح شمالا وتقوم اكمنه الامن المشتركة من الجيش والشرطة بتفتيش السيارات والمارة والاستفسار عن جنسياتهم وهوياتهم خشية تسلل عناصر خارجية ترغب فى استهداف الاسرائيليين . جاء ذلك بالتزامن مع ما صرح به مسئول إسرائيلى فى مكافحة الإرهاب، اليوم، الجمعة للاعلام الاسرائيلى ، بأن إيران وحزب الله يخططان لشن هجمات جديدة ضد الإسرائيليين فى العالم، مؤكداً أن صحراء سيناء المصرية "تبقى الموقع الأكثر خطورة للإسرائيليين وأوضح المسئول أن " إيران وحزب الله تخططان لهجمات أخرى ضد الإسرائيليين فى الخارج"، داعياً "الإسرائيليين فى الخارج من جديد إلى توخى الحذر، والتعامل بحذر مع الأجسام المشبوهة، وعدم قبول أخذها معهم واتباع تعليمات الجهات الأمنية فى البلاد المتواجدين فيهاوحول الشائعات عن هجوم استهدف وزير الدفاع إيهود باراك هذا الأسبوع فى سنغافورة، أوضح المسئول أنه لا يعرف شيئاً عن الموضوع، موضحاً أن "المسئولين الإسرائيليين الكبار المسافرين إلى الخارج يشكلون أهدافاً محتملة"ووقعت سلسلة تفجيرات الثلاثاء الماضى فى العاصمة التايلاندية بانكوك، كشفت وجود خطة قالت السلطات إنها كانت تستهدف دبلوماسيين إسرائيليين.