استعاد ميدان التحرير هدوئه تدريجيا بعد حادثة إطلاق النيران، والتي أسفرت عن إصابة 6 أشخاص وحرق دراجة بخارية, حيث تراوحت الإصابات بين كسور وجروح قطعية بالرأس ،وقد اندلعت تلك الاشتباكات منذ حوالي ساعتين في ظل الاحتفالات بالوحدة الوطنية، بين عدد من البلطجية مستخدمين الشوم مما أثار الفزع لأعضاء الحفل. غير انه واصل المتواجدون بالحفل احتفاليتهم على الرغم من وقوع تلك الحادثة, وحضر الحفل المطرب رامي عصام، وغنى بعض الأغاني التي تندد بحكم «العسكر», ومن جانبه هتف البعض هتافات معادية للمجلس العسكري.