نفت وزراة الخارجية المصرية اليوم الثلاثاء على لسان المستشار عمرو رشدي المتحدث المتحدث الرسمي للوزارة ما تردد مؤخرا في وسائل الاعلام وعلي الأنترنت من أتهام للسفارة المصرية في البوسنة والهارسك بتنكيس العلم المصري هناك. ووضح قائلا :" تنكيس العلم هو إجراء رسمي لا يتم اللجوء إليه سوى في حالات الحداد الوطني ، سواء في مصر أو في الدولة الأجنبية التي يقع بها مقر السفارة وفي جميع الأحوال لا تقوم السفارة المصرية بهذا الإجراء دون تعليمات رسمية من القاهرة. وأضاف المستشار عمرو رشدي :" في حالة صدور تعليمات بتنكيس العلم فإن هذا التنكيس لا يكون برفع العلم نهائيا من مكانه وأنما يتم أنزاله إلي منتصف الساري ، أي يبقي العلم مرفوعا ولكن بدرجة أقل من ذي قبل ". وقد أختتم المستشار رشدي كلامه قائلا :" وزارة الخارجية تعرب عن تقديرها البالغ لغيرة المواطنين المصريين في الخارج على علم بلادهم وعدم قبولهم بأقل من رؤيته خفاقا شامخا ، ودائما إن شاء الله ".