اضطرت قوات الجيش التى تؤمن مقر لجنة مدرسة يوسف جاد الله بالهرم إلى إطلاق رصاص كثيف فى الهواء لتفريق المئات من المواطنين، ومنعهم من اقتحام المقر الانتخابي للجنة. حيث تجمع أمام المدرسة مئات المواطنين لم يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم وأرادوا أن يستأنف رئيس اللجنة العمل حتى يتم الانتهاء من كافة الناخبين ، إلا أن رئيس اللجنة رفض، بسبب انتهاء الموعد المحدد للانتخاب وأمر بإغلاق اللجنة، والاستعداد لنقل الصناديق إلى لجنة الفرز ما أغضب الناخبين. هذا وقد تلقت غرفة العمليات بنادى القضاة شكوى من رئيس لجنة الانتخابات بمدرسة بنت خويلد التابعة لدائرة إمبابة بسبب احتجاز القضاة داخل اللجان بعد تجمهر عدد من الناخبين أمام المدرسة بحجة عدم تمكنهم من الإدلاء بأصواتهم، حيث طلبوا عدم غلق اللجان، إلا أن رئيس اللجنة رفض فتح الصناديق بعد غلقها، مما أدى إلى غضب الأهالي واحتجزوا القائمين على الانتخاب. وقامت غرفة العمليات بالنادى بالاتصال بوزارة الداخلية لاستدعاء الشرطة وقوات الأمن لحماية القضاة وتأمينهم، وجارٍ الآن محاولات للسيطرة على الموقف.