حضر القس "فلوباتير جميل " كاهن كنيسة العذراء بفيصل أمام النيابة العسكرية بالعاشر، لتحقيق معه حول الاتهامات الموجهة له في الأحداث الدامية التي وقعت في ماسبيرو،والتي راح ضحيتها عدد كبير من الأقباط . وقد قال القس فلوباتير معلقا علي استجواب النيابة له قائلا:"لقد حضرت إلي النيابة رغم عدم استلامي أي إخطار رسمي بالحضور، ولقد ذهبت احتراما للقضاء ، ورفضت أثناء استجوابي الإجابة على أي من الاتهامات التي وجهت لي بشأن التحريض على الأحداث، وجاء سبب رفضي لعدم حيادية النيابة كجهة اختصاص تتبع المجلس العسكري، نظراً لأن المجلس العسكري هو خصم في الاتهام، ولا يجوز أن يكون الخصم هو المحقق، وطلبت بجهة محايدة للتحقيق في هذه الأحداث بعيداً عن النيابة العسكرية".