بدأت أمس الثلاثاء محاكمة كونراد موراي الطبيب الشخصي لمايكل جاكسون بتهمة القتل غير العمد ، حيث أكد الادعاء أن الثقة التي أولاها نجم الغناء الأمريكي في الطبيب كلفته حياته. ويواجه موراي 58عاماً اتهاما بالتسبب في قتل مايكل جاكسون عام 2009بانحرافه بشدة عن الممارسات الطبية المتعارف عليها ولا سيما اعطاء جاكسون دواء بروبوفول المخدر للتغلب على الأرق الذي كان يعاني منه. وقال ديفيد والجرين نائب المدعي العام إن "الأدلة ستظهر أن مايكل جاكسون ائتمن المهارات الطبية لكونراد موراي على حياته.. وستظهر الأدلة أن هذه الثقة التي كانت في غير محلها كلفت مايكل جاكسون حياته". وأضاف أن "ممارسات وأوجه التقصير من كونراد موراي طبيب مايكل جاكسون أدت بشكل مباشر إلى وفاته المبكرة في سن الخمسين". وأدلت هيئة المحلفين المكونة من سبعة رجال وخمسة نساء بالقسم للمحاكمة المتوقع ان تستمر خمسة أسابيع. وقال موراي إنه غير مذنب وفي حال ادانته سيواجه عقوبة السجن أربعة أعوام كحد أقصى. ومن المتوقع أن يؤكد محامو الدفاع إن الكثير من الأطباء الآخرين وصفوا هذا العقار لجاكسون وأن موراي حاول منع الدواء عن المغني عندما حدثت وفاته المأساوية. وتوفي جاكسون في حزيران/يونيو عام 2009 بينما كان على وشك الشروع في جولة غنائية بيعت كل تذاكرها للعودة إلى عالم الموسيقى. وأكد تقرير الطبيب الشرعي أن جاكسون مات جراء جرعة زائدة عرضية من مخدر البروبوفول الذي يستخدم في المستشفيات واختلاطه مع أدوية أخرى، زعم موراي أنه أعطاها لجاكسون للتغلب على الأرق. وأفادت تقارير بأن منظمي جولة جاكسون الغنائية هم الذين استعانوا بخدمات موراي نظير 150ألف دولار شهريا. وبحسب الشهود الذين قامت جهة الادعاء باستدعائهم في جلسة سابقة للمحاكمة فان موراي حاول إخفاء دليل استخدام البروبوفول وفشل في مراقبة حالة المغني، وأرجأ طلب المساعدة بعد انهيار جاكسون وطلب المئات من قارورات المخدر ليستخدمها جاكسون ولم يخبر اطباء غرفة الطوارئ بان جاكسون تناول المهدئ القوي كوسيلة للنوم. وتجمع عشاق أسطورة البوب خارج المحكمة العليا بلوس انجليس قبل المحاكمة مع مئات الصحفيين من مختلف أنحاء العالم. وردد المعجبون "العدالة لمايكل"في الوقت الذي اصطف فيه حشد من الصحفيين عند مدخل المحكمة لمتابعة المحاكمة التي تحظى باهتمام كبير.