جدد اليوم الاثنين الأقباط اعتصامهم أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث اعتصم اليوم ما يزيد عن 50 قبطيا ، للمطالبة بحقهم في الطلاق والحصول على تصريح للزواج الثاني، حيث أن الأقباط و من قبل طالبوا البابا بوضع حد لمشكلاتهم المتعلقة بقضايا الطلاق والزواج والعودة للعمل بلائحة 38 التي تم تعديلها عام 2008 بحصر الطلاق في سببين "علة الزنا أو تغير الديانة"، فضلا عن مطالبتهم بتشريع قانون للزواج المدني من قبل الدولة ، و أكدوا أنهم تاركين فرصة للبابا بحل مشكلاتهم على وعد بالعودة للاعتصام أن لم تتخذ الكنيسة موقف واضح . وهتف المعتصمون ضد الأنبا بولا رئيس المجلس الإكليريكى، مطالبين بعزله وعودته للدير. من جانبهم استعد أمن الكاتدرائية لهذه الوقفة، وقام بإغلاق مداخل وأبواب الكاتدرائية حتى لا يتكرر سيناريو الاثنين الماضي،حيث أن المعتصمين قاموا باحتجاز الأنبا بولا وأعضاء المجلس لساعات داخل المجلس الاكليريكي، حتى تم الاستعانة بقوات الشرطة التي نجحت في إقناعهم بفض الاعتصام، وهو ما استجابوا له وقرروا تعليق اعتصامهم إلى اليوم الاثنين لمتابعة موقف الكنيسة، ومدى الاستجابة لمطالبهم. و جدير بالذكر أن المجلس الإكليركى مجمد عمله بقرار من قبل قداسة البابا، ووقف المعتصمون أمام الباب الجانبي للكاتدرائية ناحية مستشفى الدمرداش، ورددوا هتافات ضد سياسات المجلس الإكليركى، مطالبين البابا شنودة بالإنصات لهم لحل مشكلاتهم.