أكده ميكي روزنفيلد، الناطق باسم الشرطة الإحتلال ل"سي إن إن": إن الاحتلال في مطار بن جوريون طلبت من طائرتين قادمتين من أوروبا الانتقال إلى مدرج غير رئيسي، وخضع الركاب على متنهما لإجراءات أمنية مشددة، وجرى توقيف 32 شخصاً لاستجوابهم، إلى جانب توقيف محتجين ينتمون لأحزاب يسارية إسرائيلية كانوا في قاعة الوصول بالمطار. من جانبها، ذكرت الإذاعة العبرية أن الرحلتين قدمتا من جنيف وروما، مضيفة أن الموقوفين سيعادون إلى بلدانهم وهي فرنسا وبلجيكا والولايات المتحدة وأسبانيا وألمانيا وهولندا. وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، يتسحاق أهارونوفيتش، قد زار مطار بن جوريون الدولي الجمعة برفقة كبار ضباط الشرطة للاطّلاع على الاستعدادات الأمنية، كما وصل وزير الداخلية إيلي يشاي إلى المطار للهدف عينه. وفي البحر، استمرت جهود الكيان لمنع وصول "أسطول الحرية2" الذي يهدف لمحاولة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة. وأعلنت سلطات الاحتلال، أنها نجحت في منع إبحار سفينة تحمل اسم "جوليانو" وترفع علم سيراليون من اليونان باتجاه قطاع غزة. ونقلت الإذاعة العبرية، أن وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان اتصل برئيس سيراليون، آرنست باي كوروما، وطلب منه العمل على منع إبحار السفينة، زاعماً أن الهدف من الرحلة البحرية هو استفزازي، وقد استجاب كوروما وأمر بإنزال علم بلاده عن السفينة، ما دفع السلطات اليونانية إلى عدم منحها الإذن بالإبحار.