تقود قناة العربية التي تبث من دولة الإمارات حملة إعلامية شرسه ضد الجيش المصري و ذلك بعد رفض الجيش الصريح لمبدأ الإنقلاب علي الرئيس المنتخب و هي التصريحات التي أعلنها بشكل صريح قائد بالجيش في حضور الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع و قيادات الجيش و تعتمد قناة العربية الممولة من جهات مشبوهة في هجومها علي الجيش علي تقرير مجهول منسوب للجنة تقصي الحقائق نشرته صحيفة الجارديان و أذاعت العربية تقريرا بعنوان "تقرير مسرب: الجيش المصري أخضع متظاهرين لجراحة دون مخدر " و نفى الرئيس محمد مرسي ورئيس أركان الجيش المصري أن يكون العسكريون ارتكبوا مجازر أو كانوا مسؤولين عن تجاوزات خلال الثورة التي انطلقت مطلع العام 2011، وذلك رداً على تسريب معلومات عن تقرير يتهم الجيش المصري بتلك الانتهاكات. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن وزير الدفاع اللواء عبدالفتاح السيسي قوله "والله لم نقتل ولم نأمر بالقتل، لم نغدر ولم نأمر بالغدر". من ناحيته قال عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط : بعد الفشل الإنقاذى الفلولى الإعلامى الخليجى ، ووقوعه فى الحفرة التى حفرها للجيش على مدى شهور ، أتوقع منه هجوما انتقاميا ضاريا ضد الجيش فى الأيام القادمة ، لن يراعى حرمة ولا وطنا ولاخلقا ولا دينا ، وسينسب للجيش كل الرزايا والدنايا ، وفى النهاية .. سيسقط هذا الفشل ككل مرة ، وسيظل الجيش منحازا للإرادة الشعبية .. لأنها من إرادة الله .. كتبت هنا منذ أربعين يوما : ( إنهم يبذلون جهدا خرافيا لدفع الجيش دفعا لأتون المعارك السياسية ، ربما تبدو مبرراتهم ساذجة بل مضحكة ، وربما يكونون هم ذات الأشخاص الذين تطاولوا على الجيش بالأمس ، وربما وربما ، ليس مهما كل ذلك ، المهم فقط ، هو نزول الجيش لخوض المعركة السهلة أمامه ، هروبا من المعركة الصعبة أمام المنافسين السياسيين ! إنهم يزينون للجيش فعلتهم بكل ما يملكون من مساحيق وأدوات تجميل إعلامية ، لتغطية الحفرة التى يصنعونها بأيديهم بأرق وأضعف غطاء ، لضمان سقوط الجيش فيها بمجرد ملامستها ، ولكن الدلائل كلها تشير أنهم هم الذين يتجهون إليها بأسرع مما يتخيلون