فى تطور سريع للأحداث طالب نشطاء على الفيس بوك تابعين للتيار الاسلامى..ان الكنيسة تمارس دورا طائفيا خطيرا وتأجج الاختلاف بين ابناء الوطن الواحد. حيث دشن عدد من النشطاء صفحة اسمها قاطعوهم تحرض على مقاطعة المنتجات والمحال المسيحية مقاطعة تامة. هذا وقد قال البعض أن هذه ليست مقاطعة مدى الحياة وانهم لا يدعون للطائفية..لكنها رسالة الى الكنيسة حتى لا تفسد العلاقات بين عنصرى الأمة وحتى يكون هذا ضغطا على القيادات الكنسية المتطرفة. وقال آخرون انه لاول مرة فى التاريخ يسمع عن مقاطعة الأقلية للأغلبية التى لو قاطعت بالفعل سيكون له اثر سلبى على المسيحيين بشكل كبير. هذا وقد ذكرت الصفحة مجموعة من المنتجات التى نسبوا ملكيتها لمواطنين مسيحيين منها:- شركة موبانيل المملوكة لنجيب ساويرس صيدليات ديلمار شركة fresh للمراوح والأجهزة المعمرة شركة الجونة للنقل السياحى شركة اوراسكوم شركات غبور لاند مارك للاستشارات الهندسية والتجارة شركة مينا للمقاولات والتجارة شركة أمون للصناعات الطبيه والأدوية الشركه المصريه للتغذية و الخدمات (ابيلا مصر) شركة إيفون avon لمستحضرات التجميل مجموعة شركات لونا الطبية جلوبال نابي للادوية شركة لينك لخدمات الانترنت شركة إيديتا EDITA للصناعات الغذائية ومنتجاتها رولز وهوهوز وستيكس وتونيكز شركة جرين لاند للصناعات الغذائية محلات الذهب المسيحية وكافة الانشطة التى يتملكها مسيحييون