متابعة : بشرى المرصفى - نسيم المغربى - الأيام المصرية نشر ائتلاف دعم المسلمين الجدد على صفحتة الرسمية فى الفيسبوك ،خبر اعتقال الشيخ أبو يحيى " مفتاح فاضل" الشاهد الرئيسي فى قضية كامليا شحاتة زاخر التى تحتجزها الكنيسة منذ ما يقرب من عام . حيث ذكرت مصادر أختفاء الشيخ أبو يحيى من أمام منزله اليوم الأحد ، وتاكد بعد ذلك انها قوات أمن . كما ذكرت الصفحة عن ملابسات الاعتقال "تحرك أبو يحيى في ست سيارات إلى سجن استقبال طرة على ذمة قضية إمبابة والمحامي يؤكد أن معلومات تؤكد أن يحيى الجمل خلف إقحام أبي يحيى في الموضوع". فيما قال الاستاذ خالد حربي مدير المرصد الإسلامي في تصريح للايام المصرية بأن لا معلومات أكيدة لديه حول تورط الدكتور يحيى الجمل في إلقاء القبض على الشيخ ابو يحيى ،وأنه لا يستطيع ان يؤكد او ينفي اقوال المحامي. وفي الوقت الذي أشارت فيه صفحة الاحتلاف "إذا كان الغرض تصفية قضية كاميليا على اعتبار أن أبا يحيى هو الشاهد الأول فهناك شاهد رئيسي وهو قبل أبي يحيى .. وهو الشاهد الأول على إسلامها والذي اتهم بخطفها أولا من النصارى وهو زميلها في المدرسة التي كانت تعمل فيها .. وقد أبدى استعداده للشهادة أمام النيابة ... وإن كان الغرض تصفية الائتلاف وقادته فلن يحدث هذا إن شاء الله". في حين اعتبر الاستاذ خالد حربي في تصريحاته للايام المصرية بان الامر قد يكون اكثر من مجرد تصفية لقضية كاميليا بل ربما هو بهدف ارضاء الكنيسة الارثودكسية خصوصا وأن كل دور الشيخ ابو يحيى في قضية امبابة التي يتابع بها انه اتصل باللواء حمدي بدين مدير الشرطة العسكرية واخبره بالاحداث واتصال عبير بزوجها. وهو نفس ما اكدته صفحة الائتلاف بقولها "أن أبا يحيى كان يؤكد أن الجيش سلم ملف قضية إمبابة لوائل نور ضابط أمن الدولة السابق الذي سلم كاميليا والذي فضحه أبو يحيى وبين كيف أمره بتفجير كنيسة العمرانية ... والآن يخشى أن يكون في الموضوع تصفية حسابات خاصة والجميع يعلم أن أبا يحيى لا علاقة له بموضوع إمبابة. وتساءل الاستاذ خالد حربي إن كان الامر سيقتصر على الشيخ ابو يحيى ام سيمتد الى رموز إئتلاف المسلمين الجدد قصد تصفيته وإلى عموم رموز الدعوة السلفية ولما لا الاحزاب السلفية خصوصا وأن مصر على مشارف إجراء انتخابات وتطورات سياسية. كما توقع الاستاذ خالد حربي أن يتعرض كل من سيعارض التنصير في مصر للاعتقال بقوله : "اتوقع اعتقال الوجوه البارزة في مقاومة التنصير." وتضاربت الانباء حول نقل أبويحيى إلى سجن الاستئناف أو إلى سجن استقبال طرة.