قرر نائب حزب النور أنور البلكيمى عضو مجلس الشعب التقدم باستقالته من عضوية مجلس الشعب إلى الدكتور سعد الكتاتنى رئيس المجلس خلال الجلسات البرلمانية القادمة المقرر عقدها الأحد القادم، وسط أنباء عن رفضها على أن يكتفي المجلس بمحاسبته فقط. ووفقا للائحة الداخلية للمجلس يجب على النائب التقدم بنفسه باستقالته الى رئيس مجلس الشعب للموافقة عليها . حملت الاستقالة التى كتبها النائب أنور البلكيمى عبارات الاعتذار لكل من الحزب الذى كان ينتمى اليه قبل فصله وهو حزب النور السلفى ولرئيس مجلس الشعب ولأعضاء البرلمان ولأسرته . أكد البلكيمى فى استقالته أنه كان تحت تأثير "البنج" وانه لم ينتبه الى ما قاله ,مشيرا الى ان هذا لا يغفر له ما فعله . كان مجلس الشعب قد تلقى من النيابة العامة خطابا للاذن بسماع أقوال النائب أنور البلكيمى فى واقعة ادعائه التعرض لسطو مسلح وإصابته في وجهه وفقا لأقواله في النيابة، وهو ما خالف تصريحات صاحب مستشفى العجوزة الدكتور حمدى عبد الخالق فرج أستاذ الجراحة والتجميل وصاحب مستشفى سلمى بالعجوزة، التي قال فيها: ان النائب قام بإجراء عملية تجميل داخل المستشفى يوم الحادث. سيعرض الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب خلال الجلسات القادمة نص الاستقالة التى سيتقدم بها النائب أنور البلكيمى ,فضلا عن إخطار المجلس بطلب النيابة العامة للاذن بسماع أقوال النائب "البلكيمى "فى محل الواقعة. وافادت مصادر برلمانية أن نواب حزب النور السلفى والتيار الليبرالى تحت قبة البرلمان يمارسون ضغوطا على بقية زملائهم من النواب لاقناعهم بعدم قبول استقالة زميلهم ,لمساءلته عماورد منه تمهيدا لاسقاط عضوية النائب "البلكيمى"لادعائه الكاذب. يأتى ذلك فى الوقت الذى رفضت فيه الامانة العامة بمجلس الشعب التأكيد على تلقيها طلب النيابة بالاذذن بسماع الأقوال .واكدت عدم تلقيها استقالة النائب "انور البلكيمى"من عضوية مجلس الشعب. كان نائب حزب النور بمجلس الشعب أنور البلكيمى قد تم فصله من الحزب على خلفية قضية الاعتداء عليه وسرقة مبلغ 100 ألف جنيه منه وتبين انه لم يتعرض للاعتداء وانه اجري عملية تجميل فى انفه.