أعلن الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء أن مشروعات الربط الكهربائي العربي وتنفيذ قرارات القمة علي رأس قائمة أعمال المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء المعنيين بشئون الكهرباء وباعتبار أن هذه المشروعات تمثل النواة الاساسية لتحقيق السوق العربية المشتركة بين المشرق والمغرب العربي جاء ذلك في كلمة أمس في افتتاح اجتماعات المكتب التنفيذي لوزراء الكهرباء العرب والذي أقيم بمقر جامعة الدول العربية. وأشاد الوزير إلي أن بالجهود التي تبذلها مؤسسات التمويل العربية وخاصة الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي لدوره المتميز في تمويل دراسات ومشاريع الربط الكهربائي العربي وكذا الاتحاد العربي لمنتجي وناقلي وموزعي الكهرباء والمنظمة العربية للتعدين والصناعة وتم استعراض مشروعات الربط بين الدول العربية وآخر التطورات الخاصة بهذه المشروعات. وأشار إلي قيام أحد المكاتب الاستشارية بتمويل من الصندوق العربي بإجراء دراسات جدوي حول إنشاء مركز المراقبة التنسيقي لدول الربط الكهربائي السداسي. وفي مجال دعم صناعة المعدات نتاج والنقل والتوزيع أكد الوزير علي قيامها بثلاث ركائز من خلال إقامة المعارض المتخصصة وتوحيد المواصفات والمقاييس والمصطلحات اضافة إلي تبادل الخبرات والتدريب بين جميع الدول العربية من خلال الاستفادة من مراكز التدريب والتعريف بالامكانات المتاحة، وأهمية دعم منطقة التجارة الحرة العربية. من ناحية أخري أكد د.حسن يونس علي الاهتمام بمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة باعتبارها مشروعات المستقبل وكإحدي آليات بروتوكول كيوتو، مؤكدا علي أن استثمارات قطاع الكهرباء خلال العقدين الأخيرين بلغت 61 مليار جنيه شملت إنشاء محطات توليد ومحولات وتوسيع واحلال المحطات القديمة.