تنظم بعد غد غرفة الصناعات الكيماوية ندوة عن صناعة واستهلاك الاسمدة الأزوتية "المشكلة والحل" تحت رعاية المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة الخارجية والصناعة وبحضور المهندس أحمد الليثي وزير الزراعة واستصلاح الاراضي والدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار. وقال الدكتور شريف الجبلي رئيس مجلس ادارة الغرفة أن صناعة الأسمدة الكيماوية في مصر من أهم الصناعات الواعدة ذات الأثر الايجابي علي الاقتصاد القومي خاصة أن مصر تمتلك مقومات كبيرة تؤهلها إلي الريادة في هذه الصناعة نظرا لتوافر احتياطي كبير من الخامات الرئيسية الداخلة في الانتاج وهي الغاز الطبيعي بالاضافة الي توافر الخبرة والعمالة المدربة. وأشار الي أن مصر شهدت خلال الفترة الماضية تطورا كبيرا في صناعة الأسمدة الازوتية باضافة طاقات جديدة للانتاج نتيجة زيادة الاحتياطي المؤكد من الغاز الطبيعي من 36.5 تريليون قدم مكعب خلال عام 1999 الي نحو 56 تريليون قدم مكعب في مايو 2002. وأوضح ان الانتاج القومي من الأسمدة الازوتية خلال العام الماضي وصل الي نحو 2.8 مليون طن وباضافة انتاج المناطق الحرة يصبح اجمالي انتاج مصر نحو 15 مليون طن من الاسمدة الازوتية 15.5% ازوت. وقال إن الكمية التي يقوم بها القطاع الخاص تصل الي نحو 4.9 مليون طن من الأسمدة الازوتية وتمثل نحو 60% من حجم الكمية المتوقع انتاجها. واضاف شريف الجبلي أن الندوة سوف تطرح عدة مقترحات لحل أزمة توزيع السماد بمصر منها تشكيل لجنة بكل محافظة من خلال الجمعية المصرية لتجار وموزعي الأسمدة لتحديد أسلوب توزيع كمية القطاع الخاص علي مراكز المحافظة والتجار المتواجدين بها والتدقيق في اختيارهم بحيث يتوافر بهم الالتزام الكامل في اسلوب التسويق والتسعير فضلا عن تشغيل لجنة من رؤساء قطاعات التسويق في مصانع انتاج الاسمدة مع ضرورة التزام الموزع بمجموعة من التجار في المحافظات المخصصة للموزع وبما يتناسب مع الكمية المخصصة له وعدد التجار في المنطقة التي سيتم التوزيع بها.