ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس الجمعة اذ يتوقع المتعاملون ألا تدوم المخاوف بشأن الانتخابات الايطالية والوقف المحتمل لخطوات التحفيز النقدي طويلا مما يمكن الأسواق من استئناف صعودها . وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبري 4 .0% الي 97 .1155 نقطة بعد هبوطه 5 .1% في الجلسة السابقة . وصعد مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو 5 .0% الي 31 .2593 نقطة بعد هبوطه 3 .2% في الجلسة السابقة مسجلا أدني مستوي في العام الحالي . وارتفع مؤشرات كل القطاعات في الأسواق الاوروبية وفي مقدمتها مؤشر قطاع الموارد الأساسية الذي يضم اسهم شركات التعدين الكبري والذي ارتفع 1 .1% . كانت الاسواق قد تراجعت في وقت سابق هذا الاسبوع بفعل مخاوف ان يكبح الاحتياطي الاتحادي الامريكي ?البنك المركزي? اجراءات التحفيز النقدي وفي ظل عدم تيقن بشأن انتخابات تجري الاسبوع المقبل في ايطاليا التي تعصف بها أزمة ديون منطقة اليورو . وبعد ضعف الين الياباني ارتفع مؤشر نيكاي إلي أعلي مستوي له في أكثر من عامين ونصف العام لكن البيانات الاقتصادية الضعيفة من اوروبا والولايات المتحدة والمعتقدات ان البنك الفيدرالي الامريكي قد يقلص برنامج التخفيف الكمي ترك أثر سلبيا علي الأسواق وزاد من مستويات الحذر . نيكاي 225 أغلق علي ارتفاع بنسبة 68 .0% عند 94 .11385 بينما توبيكس اغلق علي ارتفاع بنسبة 06 .0% عند 48 .963 . ارتفعت الاسهم في استراليا اليوم بعد تصريحات من محافظ البنك المركزي الاسترالي جلين ستيفنز التي من خلالها أظهر توقعات متفائلة بشأن الاقتصاد تعززت الأسهم أيضا هذا الاسبوع من موسم الارباح الافضل من المتوقع . ارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية علي الرغم من ضعف الين الذي يظلم آفاق صادرات البلاد لكن التفاؤل مدعوم بتولي الرئيس باراك جيون هاي منصبه مطلع الاسبوع المقبل . في هونج كونج والصين لاتزال الضغوطات من أسهم الشركات العقارية قائمة بعد ارتفاع أسعار المساكن في الصين في يناير بنسبة 8 .0% لتفسح المجال لمخاوف من تشديد السياسة النقدية ثمة عامل آخر يؤثر في المشاعر في الصين وهو فائض السيولة . في هونج كونج أغلق مؤشر هانج سينج علي تراجع بنسبة 54 .0% عند 44 .22782 وفي الصين اغلق مؤشر CSI300 مرتفعا ب 53 .0%.