فقدت البورصة المصرية لدي إغلاق تعاملات أمس نحو 4 .5 مليار جنيه من قيمتها متأثرة بغياب أنباء إيجابية جديدة خاصة فيما يتعلق بصفقة بيع الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل" مما أدي إلي تراجع ملحوظ للقوي الشرائية قابلتها عمليات بيع نسبية من قبل المستثمرين الأفراد العرب والمؤسسات المصرية علي الأسهم الكبري والقيادية . . وبلغ رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق 1 .370 مليار جنيه مقابل 5 .375 مليار الخميس الماضي، فيما هبطت أحجام التداول بشكل ملحوظ عن معدلاتها اليومية السابقة لتصل إلي 8 .303 مليون جنيه منها نحو 93 مليونا تعاملات سوقي السندات ونقل الملكية . تراجع المؤشرالرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 03 .2% ليصل إلي 40 .5064 نقطة، وفقد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 ما نسبته 45 .1% ليصل إلي 20 .478 نقطة، وخسر مؤشر إيجي إكس 100 الاوسع نطاقا نحو 5 .1% مسجلا 30 .817 نقطة . وقال وسطاء بالسوق إن التراجعات التي سجلتها البورصة خلال جلسة تداولات اليوم غير مقلقة حتي الآن ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة بعض الأنباء الايجابية بشأن السوق منها إلغاء بعض الاجراءات الاحترازية المطبقة منذ مارس من العام الماضي وعودة ألية الشراء والبيع في ذات الجلسة ما قد يؤدي إلي تنشيط السوق .