كشف ناصر الخليفي رئيس الاتحاد القطري للتنس عن سعي بلاده لاستضافة كأس العالم للرجال بعد النجاح الكبير الذي تحقق في استضافة قطر لبطولة كأس العالم للسيدات، مشيرا إلي أن الاتحاد القطري يطمع في إستضافة بطولات بحجم بطولات "الجراند سلام" خاصة وأن بطولة قطر اكسون موبيل حققت تفوقا ملحوظا سواء علي مستوي التنظيم أو علي مستوي مشاركة النجوم من المصنفين الأوائل. وأبدي الخليفي علي هامش بطولة أكسون موبيل قطر للتنس سعادته بإشادة النجم العالمي روجيه فيدرر بالنجاح التنظيمي للبطولة واستضافة الدوحة سنويا لنجوم العالم من الرجال والسيدات في لعبة التنس، بالإضافة إلي التسهيلات والخدمات التي تقدمها الدولة والتي ترتقي في مضمونها إلي بطولات الجراند سلام. وأضاف: هناك اهتمام كبير من قبل العالم في نقل منافسات البطولة يتمثل في وجود 15 قناة تنقل فعاليات البطولة لتصل إلي ما يقرب من 169 مليون منزل و35 مليون مستخدم للأنترنت علي مستوي أرجاء المعمورة. وأكد رئيس اتحاد التنس القطري حرص الاتحاد علي دعم كل اللاعبين العرب من خلال منحهم البطاقات الاستثنائية للمشاركة في البطولة كما حدث مع اللاعبيين المصريين المشاركين في منافسات الزوجي وعدد من لاعبي الكويت، بالاضافة إلي اللاعب التونسي مالك الجزيري صاحب ذهبية التنس في الالعاب العربية . وأضاف: سيكون هناك أيضا ثلاث بطاقات لثلاث لاعبات عربيات للمشاركة في بطولة السيدات وهن اللاعبة العمانية فاطمة النبهاني واللاعبة التونسية انس جابر وبطلة المغرب نادية العلمي. في شأن آخر قالت لي نا إنها تتمني الفوز بلقب آخر في البطولات الكبري قبل أن تنتهي مسيرتها في ملاعب التنس. وقالت لي للصحفيين اثناء تواجدها للمشاركة ببطولة كأس هوبمان: "لم أعد صغيرة السن ولم يعد أمامي وقت لأضيعه. يجب أن أركز في كل ثانية من كل بطولة أشارك فيها لأستفيد من الوقت المتبقي لي. لهذا السبب قضيت وقتا طويلا في ميونيخ.. لأعد جسدي بطريقة صحية وقوية". وأضافت: "هذا استعداد جيد لكن بطولة استراليا المفتوحة ستكون صعبة جدا. الجو حار والبطولة في ملاعب مفتوحة والكل سيكافح في أرض الملعب. في ميونيخ قضيت أربعة أسابيع بدون أي مقابلات أو صور.. كنت فقط أتدرب علي التنس". وتابعت: "كان هذا أمرا صعبا.. تدربت لست ساعات يوميا لمدة أسبوعين أو ثلاثة في الملعب لكن التركيز الأكبر كان علي اللياقة البدنية لأني أريد أن أكون بلياقة جيدة طيلة الموسم. كنت مصابة في الركبة وفي الظهر ولا أريد لهذا أن يحدث مرة أخري". ونفت لي أن تكون لديها أي خطط قريبة جدا للاعتزال. وقالت لي: "في هذه اللحظة أشعر بأن لياقتي جيدة لذا لا أستطيع التفكير في عدد السنوات التي تتبقي لي قبل الاعتزال. يوما ما سأستيقظ وأقول إني متعبة ولا أريد القيام بهذا بعد الآن. حينها سأتوقف. لكن الآن بوسعي التفكير في اللعب بأفضل طريقة ممكنة خلال النصف الأول من الموسم. ربما ألعب في 2012 بطريقة أفضل".