انطلقت في دبي فاعليات معرض سوق السفر العربي "الملتقي 2011" في دورته ال18 بمشاركة اكثر من 2200 جهة عارضة من 69 بلدا عربيا وأجنبيا ويقام علي مساحة 20 ألف متر مربع ليواصل دوره القوي في دعم وتعزيز صناعة السفر والسياحة في المنطقة . وأعرب مارك ولش مدير معارض المجموعة في شركة ريد ترافيل اكسيبيشنز التي تنظم الحدث أعرب عن تفاؤله بنجاح كبير لدورة المعرض لهذا العام وسط مؤشرات ايجابية بقوة القطاع السياحي في المنطقة وقال: اظهرت دول المنطقة مرونة كبيرة خلال فترة التراجع الاقتصادي في حين عكست مستويات الاشغال المرتفعة واسعار الفنادق وغيرها من المؤشرات التي تعكس تطور قطاع السياحة وانتعاشه في المنطقة . واضاف ولش: الملاحظ ان الحياة تعود تدريجيا الي طبيعتها في اجزاء المنطقة في الوقت الحاضر باستثناء ليبيا وسوريا في حين حققت بعض الوجهات مثل دبيوأبوظبي زيادة فعلية في اعداد الزوار لاسيما خلال فبراير الماضي . ووفقا لبيانات منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة فإن منطقة الشرق الأوسط تستقبل حاليا ما يزيد علي 36 مليون زائر سنويا مع توقعات بارتفاع هذا العدد الي 69 مليون بحلول عام 2020 بنسبة نمو قدرها 7 .6% في المتوسط يضاف الي ذلك ما سيتحقق من زيادة متوقعة جراء تنظيم قطر لكأس العالم لكرة القدم في 2022 . وقال ولش: هناك عدد من الوجهات الاقليمية القوية فيما يتعلق بنشاط القطاع السياحي بما فيها الامارات العربية المتحدة وقطر وعمان والسعودية في دبي مثلا ارتفع عدد نزلاء الفنادق بنسبة 7 .10% خلال 2010 في حين حققت أبوظبي نموا في عدد الزوار بنسبة 18% في نفس العام . واضاف: في قطر يتم تنفيذ برنامج طموح بقيمة 100 مليار دولار لمشروعات البني التحتية بما فيها اضافة 80 ألف غرفة فندقية جديدة بحلول 2022 وفي عمان تزدهر انشطة السياحة الترفيهية مع ارتفاع النمو السنوي للاقامة في الفنادق بنسبة 10% وتنفذ عمان عددا من المشروعات الداعمة لسياحة الاعمال بما فيها بناء مشروع مركز عمان للمؤتمرات والمعارض في مسقط . وتابع: بالمقابل تتواصل شهرة السعودية التي تعد الاكبر والاشهر في المنطقة كوجهة للسياحة الدينية والثقافية وسياحة الاعمال مع توقعات نمو بنسبة 7 .6% سنويا من الآن وحتي 2014 .