عاودت مؤشرات البورصات العربية ارتفاعها القوية خلال تداولات أمس على نحو ملحوظ مدعومة بالارتفاعات القوية لأسعار البترول لتواصل البورصة السعودية أكبر الأسواق العربية من حيث القيمة السوقية تعزيز مكاسبها وتعويض خسائرها على نحو قوى . واصلت بورصة تونس ارتفاعاتها القياسية بعد هدوء الأوضاع والاعلان عن طرح مبادرة سلمية من قبل القذافى للخروج الآمن من ليبيا رغم انه لم يبت فى هذه المبادرة حتى الآن، فيما اتجهت بورصة البحرين نحو الهبوط لتكون البورصة الوحيدة التى منيت بخسائر ملحوظة أمس . وارتفع مؤشر بورصة السعودية بنحو 62 .2% ليغلق عند مستوى 50 .6106 نقطة رابحا أكثر من 156 نقطة، وجاء الارتفاع بعد توجه صناديق التأمينات السعودية نحو الشراء فى الأسهم مما أسهم باشاعة جو من التفاؤل والطمأنينة بسوق الأسهم السعودية ليتحول المستثمرون نحو الشراء المكثف . وارتفع مؤشر بورصة دبى بنحو 72 .2% ليغلق عند مستوى 51 .1412 نقطة بمكاسب بلغت أكثر من 40 نقطة . وزاد مؤشر بورصة أبوظبى بنحو 95 .0% ليغلق عند مستوى 05 .2573 نقطة ليربح أكثر من 25 نقطة . وارتفع مؤشر بورصة الكويت ثانى أكبر الأسواق العربية من حيث القيمة السوقية بنحو 06 .0% ليغلق عند مستوى 6138 نقطة بمكاسب بلغت نحو 4 نقاط . وارتفع مؤشر بورصة مسقط للأوراق المالية بنحو 07 .0% ليغلق عند مستوى 25 .6292 نقطة بمكاسب بلغت نحو خمس نقاط . وارتفع مؤشر بورصة الأردن بنحو 15 .0% ليغلق عند مستوى 19 .2234 نقطة بمكاسب بلغت أكثر من أربع نقاط . وارتفع مؤشر بورصة تونس لليوم الثانى على التوالى بنحو 4% ليغلق مؤشرها عند مستوى 18 .4228 نقطة بمكاسب بلغت أكثر من 175 نقطة . فيما استقر مؤشر بورصة بيروت عند مستوى 19 .923 نقطة وأخيرا سجل المؤشر الرئيسى لبورصة البحرين التراجع الوحيد من بين البورصات العربية فى ظل تصاعد التوترات من قبل المعارضين وعدم التوصل إلى اتفاق مع الحكومة . وفقد المؤشر نحو 15 نقطة بنسبة 30 .0% ليغلق عند مستوى 15 .1393 نقطة بنهاية التداولات أمس .