اشتعل الموقف داخل اتحاد كرة القدم بعد تقدم الثنائي ايمن يونس ومحمود الشامي عضوا لمجلس باستقالتيهما مؤكدين عدم الاستمرار وكانت محاولات سمير زاهر رئيس الاتحاد وهاني ابوريده نائب رئيس الاتحاد لاثناء ايمن يونس عن قراره قد باءت بالفشل واعلن تمسكه بموقفه وعدم العودة. اكد يونس انه لم يعد قادرا علي العمل داخل الاتحاد من جديد وان هذا العمل تطوعي ولا يمكن ان يجبره احد علي البقاء. وحول اعلان اتحاد الكرة رفض هذه الاستقالة الا بعد انهاء كل المتعلقات المادية والفنية الخاصة بمشروع الهدف قال يونس انني ارفض هذه التلميحات خاصة ان اتحاد الكرة لا توجد له اي ذمة مالية في هذا المشروع الذي يتم انشاؤه علي نفقة الاتحاد الدولي ويشرف عليه الدكتور طه اسماعيل، اما المجلس القومي للرياضة فيتولي تجهيزه في حين يقوم اتحاد الكرة بالادارة فقط. قال انني علي ا ستعداد كامل لان تتم محاسبتي امام اي جهة وتسليم المشروع بشكل رسمي. اما بالنسبة لاستقالة الشامي فيري ان الجو العام في اتحاد الكرة لم يعد صالحا للعمل وانه من الافضل رحيل المجلس بالكامل. الا ان اتحاد الكرة قرر احالة استقالة الشامي للشئون القانونية لدراستها خاصة انها مذكرة مسببة. الجدير بالذكر انه في حالة تمسك الثنائي باستقالتيهما فإنه سيكون من حق المجلس الدعوة لإجراء انتخابات علي مقعدي العضوية في اقرب جمعية عمومية.