حافظ الدولار أمس علي مكاسبه التي حققها أمام الين مدعوما بتعليقات مسئولين أمريكيين، فضلا عن هبوط حاد في سعر البترول الخام. وكان تشارليز بلوسر رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي " المركزي الأمريكي" لولاية فيلادلفيا قد أشار أمس إلي أن ارتفاع التضخم قد يرغم المجلس علي بدء رفع الفائدة حتي قبل انتعاش أسواق العمل والأسواق المالية. وحظي الدولار بمزيد من الدعم عندما قال هنري بولسون وزير الخزانة الأمريكي أول أمس إن دولارا قويا هو أمر بالغ الأهمية. وسجل اليورو 1.5728 دولار بعد هبوطه 1% عن مستوياته السابقة، وبلغ الجنيه الإسترليني 1.992 دولار ولم يتحرك اليورو تقريبا أمام الين. وعلي المستوي المحلي ظل الدولار عند أسعار أول أمس مع عطلة ذكري ثورة 23 يوليو.