استعرض المهندس محمد لطفي منصور وزير النقل فرص الاستثمار في النقل البحري والسكك الحديدية خلال لقائه مع الأمير فيليب ولي عهد بلجيكا و170 مستثمرا بلجيكيا في ميناء الاسكندرية حيث التعرف علي حجم التطوير الذي تم في الميناء وتحويله الي ميناء محوري في البحر المتوسط لتداول البضائع العامة والحاويات. قال ان الوزارة حريصة علي بناء جسور تعاون قوية مع الدول الاوروبية والعربية خاصة بلجيكا التي تحظي باهتمام خاصة لكونها المقر الدائم للمفوضية الاوروبية والتي تعد جميع الدول الاعضاء بها الشريك التجاري الاول لمصر. اكد ان موانيء الاسكندرية والدخيلة ودمياط وشرق بورسعيد والسخنة بالبحر الاحمر نجحت خلال العامين الماضيين في استقطاب استثمارات بلغت 3.5 مليار دولار وان الوزارة تسعي لجذب استثمارات مماثلة في العامين القادمين. اضاف ان عملية تطوير قطاع النقل البحري في مصر بشكل علمي وواضح حيث تم الاتفاق مع أكبر البيوت الاستشارية المتخصصة "ماكينزي" لاعداد دراسة تساعد في التخطيط لتشغيل الموانيء المصرية بشكل يحقق لها التكامل مع بعضها البعض ويضمن لها المنافسة الايجابية مع موانيء المتوسط والدول المجاورة، مؤكدا ان الوزارة تحرص علي إيجاد مناخ استثماري جاذب يحفظ حقوق الدولة ويشجع كبري الكيانات العاملة في مختلف قطاعات النقل علي ضخ مزيد من الاستثمارات ومشاركة الحكومة في مشروعات تنموية. كما استمع الوفد البلجيكي الي شرح من رئيس ميناء الاسكندرية اللواء توفيق أبو جلدية عن اعمال التطوير الجارية في ميناء الدخيلة والمنتظر افتتاحه قريبا وكذلك الي شرح اللواء ابراهيم صديق عن المشروعات المستقبلية في ميناء شرق بورسعيد بعد الانتهاء من المخطط العام وطرح المشروعات علي جميع المستثمرين المحليين والأجانب. وفي نهاية الجولة شهد الوزير وولي العهد الامير فيليب توقيع عقد بين الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وميناء انتورب البلجيكي وشركتي سي جرين المصرية ونيكولا شوب البلجيكية.