قال رئيس الغرفة التجارية الاسلامية صالح كامل ان هيئة الخبراء في مجلس الوزراء تدرس حاليا اقتراح الغرفة الاسلامية انشاء الهيئة السعودية للزكاة، علي غرار مثيلتها التي انشئت في عدد من الدول الاسلامية، متوقعا صدور الموافقة عليها قريبا. وكانت الخطوة الاولي المنفذة لمشروع الهيئة العالمية للزكاة تمثلت في عقد المؤتمر العالمي للزكاة في كوالالمبور خلال نوفمبر 2006 بحضور عدد من الوزراء والمسئولين من المملكة ومصر واندونيسيا وماليزيا وباكستان وبروناي وسوريا واليمن وقطر والبحرين والامارات. وتم التوقيع في نوفمبر 2007 علي مذكرة التفاهم لانشاء الهيئة العالمية للزكاة بين كل من "حكومة ماليزيا البنك الاسلامي للتنمية الغرفة الاسلامية للتجارة والصناعة المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الاسلامية" واعلن وقتها الرئيس عبدالله بدوي رئيس وزراء ماليزيا، رئيس منظمة المؤتمر الاسلامي انشاء الهيئة العالمية للزكاة ومقرها كوالالمبور. وقال كامل ان الهيئة العالمية للزكاة كيان معاصر مستمد من الاحكام الفقهية لفريضة الزكاة ويبرز الدور الاجتماعي التكافلي والابعاد الاقتصادية التنموية لها، ويهتم بنشر الوعي بأهمية الزكاة والدور الاقتصادي والاجتماعي الذي تلعبه في حياة الامة عبر جمع الزكاة من مصادرها الشرعية وتوزيعها علي مصارفها وفق منظور معاصر يتدرج من القرية او الحي الي المدينة، فالدولة، فالامة، وذلك تحت اشراف ومراقبة الدولة. جاءت تصريحات صالح كامل علي هامش توقيع مذكرة تفاهم لصالح الغرفة الاسلامية للتجارة والتنمية مع غرفة جدة، والتي تستهدف العمل علي التعريف بدور خدمات الغرفة الاسلامية الجديدة من خلال عضوية اتحاد اصحاب الاعمال واستعراض اهم المشروعات والفرص الاستثمارية في الدول الاسلامية. من جانبه قال رئيس مجلس غرفة جدة صالح التركي ان الغرفة تدعم مثل هذه الاتفاقيات للمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد الاسلامي وتسخير كل الطاقات الهادفة الي تطويره. وافاد التركي ان هذه المذكرة تعتبر الاولي من نوعها علي مستوي الغرف التجارية في السعودية ويتوقع لها نجاحا ملحوظا في الايام القادمة خصوصا انها لقيت استحسان واشادة الكثير من اصحاب الاعمال والمهتمين بالشئون الاقتصادية بجميع شرائحهم.