أعد الملف محمد نصر الحويطي مني البديوي محمود يونس اطلق عليها البعض منحة "العم سام" واسماها اخرون "المنح التي لاترد".. انتقدها كثيرون ووصفوها بانها "ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب" وقال البعض انها ساعدتنا كثيرا خاصة في اوقات الازمات الاقتصادية.. ورغم اختلاف الآراء حول جدواها فإنها باتت بالفعل حقيقة واقعة واصبح الكلا م عن الاستغناء عنها يثير الجدل بين الاقتصاديين المصريين بين الرفض والقبول. حيث يري الرافضون أنها وسيلة للضغط علينا ولا يستفيد منها الاقتصاد المصري الا قليلا في حين يؤكد الموافقون علي استمرارها انها قدمت لنا الكثير ولايمكننا الاستغناء عنها. كما ان المعونات الاخري القادمة من اوروبا اصبحت ايضا محل تساؤل خاصة بعد موقف البرلمان الاوروبي وانتقاده لحقوق الانسان في مصر وما قد يجره هذه القرار من تأثير علي حجم المعونات الاوروبية.. كل هذا جعلنا نتساءل عن حجم المعونات المقدمة لمصر وأيها افضل لنا وهل المنح القادمة من دول اخري خلاف الولاياتالمتحدة واوروبا لها جدوي ولها نفس التأثير وما هي حجم المعونات المقدمة من الدول المختلفة وكيف يتم توزيعها؟ وهل استفاد الاقتصاد المصري بالفعل منها ؟ و هل يمكن الاستغناء عنها وهل توجد بدائل لها؟. ومن أجل الاجابة عن هده الاسئلة فتحنا ملف المعونات الاجنبية في مصر.