لوروا يشكر لاعبيه.. ميشيل يرفض الاستقالة

غانا وغينيا في انتظار المجموعة الثانية.. المغرب ودعت من الدور الاول للمرة الثانية

أكد مدرب غانا الفرنسي كلود لوروا فقال: "انها افضل مباراة للمنتخب الغاني، منذ تسلمي الاشراف علي إدراته الفنية، اشكر اللاعبين الذين طبقوا بإتقان كل ما قمنا به في التدريب، لقد لعبنا مباراة رائعة وكل شيء مر علي ما يرام".
وتابع: "أمامنا عمل كبير يجب ان نقوم به، خصوصا من الناحية التكتيكية، دخلنا هذه المباراة من اجل الفوز وليس التعادل ولذلك هاجمنا منذ البداية وحتي نهاية المباراة" مشير الي انه منح مساحات كبيرة لايسيان داخل الملعب والنتيجة كانت تسجيله الهدف الاول وصنعه الثاني، فضلا عن تألقه واثمر ذلك اختياره افضل لاعب في المباراة".
واضاف لوروا: "سيكون من الصعب علي أي منتخب الفوز علي غانا اذا لعبت بالطريقة التي فزنا بها علي المغرب".
من جهته قال إيسيان: "انها افضل مباراة لنا في البطولة وبالنسبة الي حاولت فقط تقديم الافضل لمنتخب بلادي ولزملائي بإمكاننا اسعاد الشعب الغاني".
اما الفرنسي هنري ميشال مدرب المنتخب المغربي ان فريقه اهدر فرصته التأهل الي دور الثمانية بالخسارة امام غينيا "2 3" في الجولة الثانية وليس امام غانا.
وقال ميشال: "اهدرنا التأهل اما غينيا وليس غانا، كنا نعرف ان مباراة غانا ستكون صعبة، واننا نحتاج الي معجزة لتحقيق ذلك، لم نلعب جيدا ولم نهدد مرمي غانا علي الاطلاق سوي من تسديدتين بعيدتي المدي"، وتابع: "انه فشل ذريع وانا مستاء لذلك يجب ان نستخلص العبر من هذه المشاركة ونصحح الاخطاء ونجدد دماء المجموعة ونفكر للمستقبل فأمامنا رهان كبير يتمثل في تصفيات مونديال 2010".
واكد ميشال انه لن يستقيل من منصبه رغم الفشل في النهائيات قائلا: "لن استقيل من منصبي لانني استلمت مهامي منذ فترة قصيرة والخروج من النهائيات ليس نهاية العالم فهذه هي كرة القدم، ارتكبنا اخطاء قاتلة في المباراة الثانية واهدرنا التأهل، يجب التركيز علي المستقبل وانا واثق من ان المنتخب المغربي سيعود بقوة".
وتابع سفري: "منتخب غانا قدم مباراة جيدة وكان من الصعب علينا مجاراة ايقاع لاعبيه وهز شباكهم يجب ان ننسي ما حصل في غانا ونفكر في المستقبل ونبحث عن لاعبين يدافعون بقتالية عن القميص الوطني".
وللمرة الثانية علي التوالي ودعت المغرب بطولة كأس الامم الافريقية من الدور الاول، وذلك بعد هزيمتها بهدفين نظيفين من الدولة المضيفة غانا في ختام مباريات المجموعة الاولي للبطولة.
بدأ اللقاء بشكل سريع من الجانبين، وخاصة من المنتخب المغربي الذي لم يكن لديه بديل سوي الفوز، ولكنه لم يستطع ترجمة هجماته الي اهداف.
ومن متابعة لركلة حرة، تقدمت غانا في الدقيقة 26 عن طريق نجم وسط تشلسي الانجليزي مايكل ايسيان وبعدها بثلاث دقائق لم يحتسب الحكم هدفا مغربيا سجله المدافع الغاني جون باينتسيل في مرماه، حيث الغاه الحكم بدعوي تسلل احد مهاجمي المنتخب المغربي.
وفي الشوط الثاني غاب الهجوم المغربي وسيطر فريق النجوم السوداء هجوما ودفاعا في اقوي عرض له في البطولة الحالية، وانقذ المياجري مرماه من هدف ثالث في الدقيقة ،74 وبعدها بدقيقة اخرج تسديدة قوية من ايسيان الي ركلة ركنية.
ورفعت غانا رصيدها الي تسع نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية تصدرت بها المجموعة، بينما احتلت المغرب المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط من فوز وحيد علي ناميبيا، وهزيمتين متتاليتين امام غينيا وغانا.
من جهة اخري اكد مدرب المنتخب الغيني لكرة القدم الفرنسي روبير نوزاريه ان فريقه قدم افضل مباراة له في الدورة قائلا: "انها افضل مباراة لنا في البطولة لكننا ما زلنا نعاني في الحفاظ علي تقدمنا"، مضيفا: "اصبنا برعب كبير في نهاية اللقاء خوفا من تسجيل ناميبيا لهدف الفوز لانه كان سيقصينا من المنافسة لصالح المغرب".
وتابع نوزاريه: "لم نتمكن من انتزاع التأهل بفوز رائع، لكننا حققنا الاهم وبلغنا الدور ربع النهائي للمرة الثانية علي التوالي".
اما سليمان يولا صاحب هدف غينيا فقال: "انا سعيد بالتسجيل خصوصا وان الهدف كان مفيدا لنا بالتأهيل علي الرغم من اننا تهاوننا في نهاية المباراة واستقبلت شباكنا هدفا".
وكانت غينيا قد اكدت صعودها الي دور الثمانية برفقة غانا، وذلك بعد تعادلها مع ناميبيا بهدف لكل منهما، سجل هدف غينيا سليمان يولا مهاجم فريق ليل الفرنسي في الدقيقة ،62 ثم تعادل لاعب الوسط بريان بريندل النتيجة لناميبيا في الدقيقة ،80 فاحتلت غينيا المركز الثاني برصيد اربع نقاط بينما تذيلت ناميبيا المجموعة بنقطة واحدة، بعد ان تلقت هزيمتين وتعادلت مرة واحدة، ودخل مرماها سبعة اهداف بينما احرزت هدفين.