محافظ الغربية يتابع الموقف التنفيذي لمحطة إنتاج البيض بكفر الشيخ سليم    تقرير : مقتل مستشار إيراني في هجوم إسرائيلي على حلب السورية    أخيرًا.. مبابي في صفوف ريال مدريد رسميًا    بمجموع 249 درجة.. محافظ بورسعيد يعتمد تنسيق القبول بالصف الأول الثانوي العام    تعليق صادم من برلمانية على استقالة الحكومة المصرية    خالد النبوي محارب وريم مصطفى فقيرة.. طرح بوسترات «أهل الكهف» قبل عرضه بالسينمات    القومي للمرأة بدمياط ينظم دورة مجانية لتعليم التطريز بغرزة النفاش    إنجازات وعقبات.. 10 مواقف تلخص حقبة أشرف صبحي في إدارة الشباب والرياضة بمصر    موراتا يلمح لمغادرة أتلتيكو مدريد    مصدر من كاف ل في الجول: السوبر الإفريقي في مصر إلا في حالة واحدة    كاف يعلن مواعيد وتفاصيل بطولتي دوري الأبطال والكونفدرالية للموسم الجديد    أحمد دياب يكشف موقفه من رئاسة رابطة الأندية في الموسم الجديد    نائب رئيس مستقبل وطن عن استقالة الحكومة: «اتظلمت.. وبعض الوزراء تعبوا»    متى تبدأ عشر ذي الحجة 2024؟.. اعرف موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى    وزارة التضامن سنوات من الإنجازات وبرامج لحماية الأسر الأولى بالرعاية.. صرف دعم تكافل وكرامة ل22 مليون مواطن وزيادة الحد الأدنى للمعاش.. وعلاج مرضى الإدمان مجانا وفقا للمعايير الدولية    رئيس مياه القناة يتفقد محطات محافظة السويس    مصادر تكشف موعد إعلان التشكيل الوزاري الجديد لحكومة مدبولي    مجموعة السبع: تأييد ودعم اتفاق بايدن الشامل بشأن وقف إطلاق النار فى غزة    جين من BTS يحتفل بالذكرى ال 11 لتأسيس الفرقة    نانسى عجرم تحيي حفلا غنائيا في تركيا    متى تبدأ تكبيرات عيد الأضحى وصيغتها    ما هي الأضحية في اللغة والشرع.. «الإفتاء» توضح    مليار و713 مليون جنيه، تكلفة علاج 290 ألف مواطن على نفقة الدولة    الإمارات: دعم الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة وتقديم مزايا تنافسية لتشجيع التصنيع المحلي    رودري: علينا الاقتداء بكروس.. وريال مدريد الأفضل في العالم    5.150 مليار جنيه أرباحًا تقديرية للنقل البحري والبري    حقيقة زيادة المصروفات الدراسية 100%.. رئيس جمعية أصحاب المدارس الخاصة يرد (فيديو)    هيدي كرم تحتفل بعيد ميلاد والدها.. كيف تغيرت ملامح نجلها؟ (فيديو)    عقد النسخة الرابعة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين يومي 2 و3 يوليو المقبل    تعديلات مواعيد القطارات الجديدة بدءا من السبت المقبل    أربعة وفيات على الأقل جراء الفيضانات في جنوب ألمانيا    تقديم الخدمة الطبية ل 652 مواطنا خلال قوافل جامعة قناة السويس بقرية "جلبانة"    رئيس الوزراء يتابع عدداً من ملفات عمل صندوق مصر السيادي    وزير التجارة والصناعة يبحث مع وفد "كرافت هاينز" العالمية ضخ استثمارات بمصر    مصدر ليلا كورة: إقالة ريمون هاك رئيس لجنة الانضباط في كاف.. وتعيين سنغالي بدلاً منه    عضو "الفتوى الإلكترونية" ل قناة الناس: هذا وقت استجابة الدعاء يوم عرفة    بعد عرض 3 حلقات.. مسلسل مفترق طرق يتصدر مؤشر جوجل    قبل عقد قرانه على جميلة عوض.. 9 معلومات عن المونتير أحمد حافظ    قائد القوات الجوية يلتقى قائد القوات الجوية والدفاع الجوى لوزارة دفاع صربيا    وظائف متاحة للمعلمين في المدارس المصرية اليابانية.. رابط التقديم    جولة لرئيس جامعة القاهرة للاطمئنان على سير الامتحانات وأعمال الكنترولات    وزير الأوقاف يوصي حجاج بيت الله بكثرة الدعاء لمصر    رئيس جامعة العريش يناقش الخطط التنفيذية والإجرائية لتطوير تصنيف الجامعة    البابا تواضروس يستقبل السفير التركي    8 وجبات تساعد الطلاب علي التركيز في امتحانات الثانوية العامة    متى تذهب لإجراء فحوصات تشخيص مرض السكر؟.. «الصحة» تُجيب    الرئاسة الأوكرانية: 107 دول ومنظمات دولية تشارك في قمة السلام المرتقبة بسويسرا    مثلها الأعلى مجدي يعقوب.. «نورهان» الأولى على الإعدادية ببني سويف: «نفسي أدخل الطب»    روسيا :كشف عملاء للمخابرات الأوكرانية يعدون لهجمات ضد أسطول البحر الأسود    التحفظ على مدير حملة أحمد طنطاوي لتنفيذ حكم حبسه في تزوير توكيلات انتخابات الرئاسة    الحكومة تتقدم باستقالتها.. والرئيس السيسي يكلف مدبولي بتشكيل جديد    تحرير 94 محضر إنتاج خبز غير مطابق للمواصفات بالمنوفية    رئيس بعثة الحج الرسمية: الحالة الصحية العامة للحجاج المصريين جيدة.. ولا أمراض وبائية    دعاء لأمي المتوفية في عيد الأضحى.. «اللهم انزلها منزلا مباركا»    الكشف وتوفير العلاج ل 1600 حالة في قافلة للصحة بقرية النويرة ببني سويف    وزير الخارجية: الحرب في غزة لها تداعيات على حرية الملاحة بالبحر الأحمر وأضرار على الوضع الاقتصادي    الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أرض-أرض تم إطلاقه من منطقة البحر الأحمر    35 جنيها للمادة.. ما رسوم التظلم على نتيجة الشهادة الإعدادية بالجيزة؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العراق الذبيح علي درب الآلام
نشر في العالم اليوم يوم 12 - 04 - 2007

في مثل هذه الأيام قبل أربع سنوات سقطت عاصمة الرشيد في أيدي الاحتلال وسط صدمة زلزلت نفوس غالبية الناس حتي في بلاد المحتلين، وتهليل بعض المخدوعين أو أبواق الاحتلال حتي في بلاد العرب.. ومازالت تتردد في الاذهان اصوات شائهة كانت تنعق مع سقوط القنابل العنقودية والقصف الصاروخي علي اخوتنا ابناء العراق السليب، مبشرة بشعار رددته الأبواق "شمس الديمقراطية سوف تشرق علي المنطقة من العراق"!! واتذكر الان كيف كان "بعضهم" يؤكد ان المحتلين سوف لن يمكثوا في العراق اكثر من ستة شهور تتم فيها "ازاحة النظام الديكتاتوري ومد مظلة الديمقراطية" ثم يعودون من حيث أتوا، هكذا!! كما لو ان الولايات المتحدة وحلفاءها متعهدو توصيل الديمقراطية الي الشعوب بنظام "هوم دليفري"! وكان هؤلاء يؤكدون علي أكذوبة انه لا مصالح للتحالف المحتل سوي دحر الارهاب ونشر الديمقراطية، وهي مصلحة - كما زعموا - تتقاطع مع مصالح أهل البلاد الحقيقيين، وان الامر ليس فيه اطماع ولا يحزنون، وكاذب من يقول غير ذلك، أو يجرؤ علي الإشارة الي تصريحات رموز الدول الاستعمارية انفسهم عن "اعادة رسم خريطة المنطقة"، ومخططات البترول، واطماع الشركات الاحتكارية في بترول العراق، وعقود اعادة الاعمار، او خطط بسط الهيمنة ونشر قواعد عسكرية في مواقع استراتيجية تتيح للولايات المتحدة وحلفائها ذراعا يسهل مدها نحو أي من دول "محور الشر" كما أسموه، بل ان من يحاول - مجرد المحاولة - التلميح الي هذه الاطماع لابد ان يكون من المهووسين بنظرية المؤامرة، ومن ذوي النفوس الشريرة الذين لا يرون في كل ما تقدمه "راعية الحريات في العالم" إلا الاطماع الاستعمارية ومخططات السلب والنهب..وحتي الان، وبعد انكشاف كذبة اسلحة الدمار الشامل، وتهاوي خدعة علاقة نظام صدام حسين بالقاعدة والارهاب، وسقوط ذريعة نشر الديمقراطية وحقوق الانسان، بدلائل لم تعد تقبل الشك، من "أبوغريب" الي وقائع امتهان حتي النواب العراقيين الذين وصلوا الي البرلمان بانتخابات باركتها سلطات الاحتلال ورعتها واشرفت عليها، وليس انتهاء بحالات مثل البريطانيين اللذين القي القبض عليهما وهما بسبيلهما الي القاء متفجرات متخفيين في ثياب عربية، وما وقع بعد ذلك من انتهاك قوات بريطانية "لسيادة" مركز الشرطة العراقي وتهريب البريطانيين!
الغريب ان المهللين لكل ما يفعله الاحتلال لم تعرف وجناتهم حتي الآن حمرة الخجل!، بل ان بعضهم مازال يجد في نفسه ال.. "دعنا نقول الجرأة!" ليدعي أن قوات الاحتلال كانت تعتزم فعلا نشر الديمقراطية وتحقيق الاستقرار ثم العودة بسرعة من حيث أتت، لولا عمليات المقاومة التي يحلو لهم تسميتها بالارهاب.. هكذا! كما لو كانوا يتوقعون ان يخنع شعب عريق مثل شعب الرافدين ويجعل من ظهره مطية للمحتلين وعملائهم دون مقاومة!
أربع حكومات في أربع سنوات
أربع سنوات، كانت كفيلة باعادة شعب العراق العظيم الي ما يشبه العصور الوسطي، ففضلا عن سقوط مئات الآلاف من الاشخاص بين قتلي وجرحي واضطرار مئات الآلاف الآخرين للنزوح عن ديارهم، واغتيال عشرات العلماء البارزين جري تدمير البنية الاساسية التي بناها العراقيون عبر عشرات السنين "تم تدمير 2500 مصنع تمثل 65% من المشروعات العراقية"، كما نجح الاحتلال في اشعال شرارة الاقتتال الطائفي لتمزيق لحمة النسيج العراقي.
وتجري التغطية علي عمليات المقاومة الحقيقية التي يشنها المقاومون الوطنيون الرافضون للاحتلال من مختلف الاتجاهات والانتماءات السياسية والفكرية والطائفية، بينما يتم التركيز علي عمليات "فرق الموت" المشبوهة التي تستهدف المدنيين ولا تحقق سوي اهداف المحتلين الداعمين لها، فاصبح من قبيل الروتين اليومي المعتاد اعمال العنف مختلفة المصادر ما بين انفجارات سيارات مفخخة او تفجيرات احزمة ناسفة او عبوات او هجمات بقذائف صاروخية فضلا عن اعمال خطف جماعي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.