دافع الهولندي فرانك ريكارد مدرب برشلونة الاسباني لكرة التقدم عن لاعبي فريقه البرازيلي رونالدينهو والكاميروني صموئيل ايتو ضد اتهامات الصحافة الاسبانية التي شنت هجوما عنيفا عليهما مؤكدا ان الاول لا يعاني زيادة الوزن وان الثاني بات مستعدا للمشاركة في المباريات. كان نجما الفريق الكتالوني محور اهتمام الصحف الاسبانية في الفترة الاخيرة، والتي اشارت الي زيادة ملحوظة في وزن رونالدينهو اثرت علي مستواه وادائه خلال مباريات فريقه بالدوري المحلي ودوري الابطال الاوروبي فيما وجهت انتقادات حادة لايتو بسبب رفضه الانصياع لاوامر مدربه بالمشاركة في اخر 5 دقائق من المباراة امام راسينج بالدوري بعد تعافيه من اصابة ابعدته عن الملاعب لفترة طويلة، بالاضافة الي توجيهه انتقادا حادا لمدربه واصفا اياه بالشخص السييء قبل ان يتصالح معه. وقال ريكارد عن الاتهامات الموجهة لرونالدينهو: عندما تلتقط الصور لاغراض معينة وتكون الاضاءة في وضع خاطئ واللاعب يتحرك للامام او يتنفس فان تلك الصور قد تكون مضللة. وابرزت وسائل الاعلام العالمية صورتين مغايرتين للنجم البرازيلي تم التقاط احداهما من المباراة الاخيرة امام ليفربول بدوري ابطال اوروبا "1-2 في كامب نو" فيما جاءت الاخري من احد اللقاءات التي خاضها اللاعب في السابق وبدا الفرق في وزنه واضحا خلال اللقطتين. واضاف المدرب الهولندي: يتملكني الشك حول تلك الصور للاسباب التي ذكرتها بالاضافة الي انه يوجد طاقم طبي يتابع اللاعبين لذا فاذا عاني اي منهم من الوزن الزائد فانه سيعمل علي حل تلك المشكلة. وتابع: الي الان، رونالدينهو فعال جدا بالنسبة للفريق، ان ثقتنا فيه لم تهتز ليس فقط كلاعب كرة قدم ولكن كصديق رائع .. لابد من ان نشعر بالرضا لانه بيننا. اما الكاميروني صموئيل ايتو فكان قد طلب الابتعاد عن مباريات الفريق بعد الازمة التي نشبت بينه من جهة وبين مدربه وزميله في الفريق رونالدينهو من جهة اخري ..ولم يشارك ايتو في مباراة الفريق ضد فالنسيا في الدوري او ليفربول في دوري ابطال اوروبا. وعاني النادي النادي الكتالوني حامل لقب الدوري الاسباني في الموسمين الاخيرين والحائز لقب دوري ابطال اوروبا الموسم الماضي الكثير من المشكلات في الفترة الاخيرة منها ما يخص اللاعبين واخري تخص المدرب الهولندي الذي تحدثت تقارير صحفية عن امكانية رحيله الموسم المقبل، وتسببت ازمات النادي الاخيرة في تذبذب نتائجه في المسابقات المختلفة حيث يلقي منافسة شرسة من اشبيلية في الدوري المحلي الذي يتصدره برصيد 46 نقطة، وبفارق الاهداف فقط عن حامل لقب كأس الاتحاد الاوروبي الموسم الماضي فيما مني بهزيمة مفاجئة امام ليفربول الانجليزي علي ارضه ووسط جماهيره في ذهاب دور ال 16 لدوري ابطال اوروبا.