السعودية

7 مليارات دولار استثمارات ل "ميتسوي" في مشروع "سبكيم"

أعلنت شركة ميتسوي اليابانية انها تبحث المشاركة في مجمع للبتروكيماويات في السعودية باستثمارات 7 مليارات دولار تعتزم اقامته الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات "سبكيم".
وافادت مصادر في وقت سابق ان ميتسوي ثاني اكبر مجموعة تجارية يابانية قد تستثمر عشرات المليارات من الين في المجمع الجديد لكن متحدثا باسم المجموعة قال ان شيئا لم يتقرر.
وكانت سبكيم قالت في موقعها علي الانترنت في نوفمبر انها تعمل مع شركاء محتملين هم ميتسوي ودو بونت الامريكية العملاقة للكيماويات ولوسيت البريطانية علي الاتفاقات النهائية للمجمع الجديد.
وقال ان من المتوقع توقيع الاتفاقات مبكرا هذا العام ومن المنتظر انجاز مجمع الاولفينات والمشتقات الجديد بحلول عام 2011 بطاقة انتاجية سنوية 1.3 مليون طن من الاثيلين والبروبيلين لانتاج 800 الف طن من البوليمارات فائقة الجودة.
واشار كوجي ناكامورا المدير التنفيذي لميتسوي الي المشاركة في مجمع للبتروكيماويات بالشرق الاوسط كأحد اهم اهداف الشركة في قطاع الكيماويات.
وتهدف ميتسوي الي تعزيز الارباح من انشطة البلاستيك والكيماويات غير العضوية الي مابين 32 مليارا و56 مليار ين "265 مليونا الي 464 مليون دولار" في غضون 3 الي 5 سنوات صعودا من 26 مليار ين الان باستهداف قطاعي السيارات وتكنولوجيا المعلومات.
واوضح ناكامورا ان الطلب علي البلاستيك المستخدم في السيارات سينمو بشدة تماشيا مع طلب قوي في السوق العالمية للسيارات الموفرة في استهلاك الوقود.
وقال ان السيارة الواحدة الان تستهلك نحو 100 كيلوجرام من البلاستيك.
واذا وافقت ميتسوي علي الانضمام للمشروع سيصبح ثاني اضخم مشروع كيماويات سعودي ياباني بعد مشروع البتروكيماويات والتكرير المشترك بين سوميتومو كميكال وارامكو السعودية والبالغة قيمة استثماراته 10 مليارات دولار.
كما سيصبح اول مشروع بتروكيماويات عملاق للشركة في الشرق الاوسط منذ عطلت الثورة والحرب مشروعها السابق شركة ايران واليابان للبتروكيماويات في الثمانينات.
وأجبرت ميتسوي علي الانسحاب من المشروع عام 1989 متكبدة خسائر كبيرة.
وقدر احمد العوهلي الرئيس التنفيذي لشركة سبكيم في نوفمبر اجمالي تكاليف المجمع بحد ادني 7 مليارات دولار 70% منها ممولة بقروض.
واضاف ان الشركة ستطرح نصف رأسمال الشركة الجديدة التي ستملك المجمع.. ويقام المجمع الجديد في مدينة الجبيل الصناعية علي ساحل الخليج.