يقول عبد الهادي ابو طالب مساعد رئيس تحرير موقع اسلام اون لاين انه بعد وقوع الاحداث الدامية في لبنان قرر العاملون بالموقع الوقوف بجانب اخواننا في لبنان وفلسطين فقمنا باصدار صفحتين رئيسيتين لمتابعة الاحداث الصفحة الاولي اطلقنا عليها اسم (حرب كسر الارادة) ولقد اخترنا لها هذا الاسم لاننا نؤمن بان الحرب التي تشنها اسرائيل الان علي لبنان ليست بسبب الجنديين الاسرائيليين التي قام حزب الله بخطفهما ولكن هي حرب لكسر ارادة الشعب اللبناني ولقد قمنا باعداد العديد من الملفات الساخنة علي رأسها ملف قضية (صمت الدعاة المسلمين) تجاه القضية اللبنانية واحجامهم عن المشاركة في الاحداث الجارية في وقت نجد ان رجل الشارع العربي البسيط قد تحرك ونزل الي الشارع لكي يتظاهر ويعبر عن حزنه الشديد تجاة ما يحدث داخل الاراضي اللبنانية والفلسطينية. الملف الثاني يبرز قضية هامة تؤرق المجتمع الاسلامي وهي نظر بعض المسلمين خاصة في دول الخليج للشيعة نظرة ليست في محلها علي اساس انهم كفار ولا يستحقون الوقوف بجانبهم اما الملف الثالث فهو بعنوان (قصة الصمود) نلقي فيها الضوء علي قصة الارادة والصمود لاعضاء حزب اللة. والملف الرابع يتضمن تدعيات الازمة اللبنانية علي عملية الاصلاح وتأثيرها علي صورة الولاياتالمتحدة لدي العرب. وحول صفحة (صيف لبنان وفلسطين) علي موقع اسلام اون لاين يقول دكتور احمد عبد اللة ناشط في مجال حقوق الانسان المؤيد لفكرة الجهاد الالكتروني علي شبكة الانترنت ان فكرة الجهاد الالكتروني جاءت لانني علي يقين بان الجهاد ليس فقط في ساحات المعارك بالاسلحة الحية والنيران بل هناك جهاد من نوع آخر مناسب لهذه المرحلة التي نعيشها ويناسب الشباب العربي في كل مكان وهو استخدام الانترنت في توصيل الصورة الحقيقية لاعين معصوبة في الغرب فبإمكان اي شاب ان يجمع اكبر قدر من e.mails و يرسل مجموعة صور المذابح التي ترتكبها اسرائيل الآن في لبنان وفلسطين كما يمكن لهؤلاء الشباب ان يدخلوا غرفا chat للتحدث مع اخرين في حول القضية الفلسطينية ويحاولون اقناعهم وكسب أصوات غير العرب. الرد علي الافتراءات واضاف دكتور عبدالله ان ما نشاهده من مظاهرات في جميع انحاء العالم لم يأت من فراغ بل من جهود جنود مجهولين اتخذوا من الانترنت ساحة للدفاع عن المسلمين المغلوب علي امرهم في بقاع الارض كما طالب دكتور احمد بعدم الاستهانة بتكنولوجيا العصر المتمثلة في الانترنت في ايجاد واقع افضل فلقد استطاع العدو ان يسخر هذه التكنولوجيا لخدمة اغراضه ضد المسلمين ونجح في تشويه الصورة لفترة طويلة باحتراف يحسد عليه في وقت عجزنا نحن عن الرد علي افتراءات العدو لهذا علينا ان نحترف نحن الاخرين فنون الدفاع عن انفسنا ولو عن طريق الانترنت فلو استطاع كل شاب عربي ان يرسل ايميلا الي مسئول يطالبه بوقف العدوان سيكون فعل خيرا لإخوانه في لبنان وفلسطينالمحتلة. واضاف ان موقع اسلام اون لاين لم ينس اطفال العرب فلقد قمنا باعداد صفحة بعنوان (اعرف قضيتك) وهي صفحة مخصصة للاطفال مليئة بالمعلومات حول تاريخ الوطن العربي وفيها تبسيط لحقيقة الصراع العربي الاسرائيلي ومعلومات هامة اخري يجب علي كل طفل عربي ان يكون علي دراية واسعة بها بصورة صحيحة اما الصفحة الاخري فهي بعنوان (المقاوم الصغير) والحقيقة ان هذه الصفحة مميزة بشكل كبير لانها تزرع في نفوس ابنائنا فكرة ان يصبح مقاوما صغيرا ويتحدي المصاعب ونزرع فيه الارادة وحب الوطن ومعني التضحية كما تتضمن هذه الصفحة مجموعة من آراء المتخصصين في كيفية معاملة الاطفال الذين يعيشون داخل اجواء الحرب وطرق الوقاية من اصابتهم من الامراض النفسية التي قد تصيبهم نتيجة الحياة القاسية التي فرضت عليهم. كما عرض موقع اسلام اون لاين 35 نصيحة لمساعدة اللبنانيين والفلسطنيين الصامدين الان علي ارضهم كارسال المعونات والاشتراك في ايجاد جسور بشرية آمنة بالذهاب الي لبنان وفلسطين لتوصيل المعونات بأنفسنا والمطالبة بوقف اطلاق النار او تكوين مجموعات عبر الإنترنت لارسال صور المذابح لجميع المؤسسات المتعلقة بحقوق الانسان ومجلس الامن الصامت وان نصل الي الكونجرس الامريكي ومحطات الاعلام في الولاياتالمتحدة وبريطانيا لكي نصل الي رجل الشارع هناك الذي تضلله حكومتة. ولقد قام موقع اسلام اون لاين بعمل دورة تطوعية بعنوان (دورة التطوع الالكتروني) وفيها يتم تعليم المتطوعين اساليب التطوع وتقنيات العمل الجماعي عبر الانترنت وكيفيةعمل BLOGER فهذه الدورة يتم تنظيمها اون لاين ومن اكثر المواقع التي اهتمت بالمتابعة الخبرية لاحداث لبنان اولا باول موقع www.moheet.com حملات تبرعات ويقول عادل عبد الرحيم مدير تحرير شبكة الاخبار لموقع محيط ان الموقع يحاول ان يقوم بالرسالة المنوطة به وهي الوقوف بجانب المقاومة الاسلامية اينما كانت سواء في لبنان او فلسطين لذلك خصصنا ابوابا ساخنة من اهمها باب (مذبحة قانا وصمة في جبين البشرية) بالاضافة الي مقالات الخبراء العسكريين وعلماء المسلمين حول الاحداث الجارية كما قام الموقع بعمل حملة تبرعات واسعة لصالح الضحايا من ابناء الشعبين الفلسطيني واللبناني. كما قام موقع www.dubai.ae/4Lebanon التابع لحكومة دبي الالكترونية باطلاق حملة تبرعات بهدف المساهمة في تسريع جهود الإغاثة لضحايا الحرب المستمرة علي لبنان. بهدف تسهيل مشاركة أكبرعدد ممكن من المتبرعين في هذه الحملة، حيث قامت مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية ورابطة الصداقة الإماراتية اللبنانية بمخاطبة حكومة دبي الالكترونية لإنشاء موقع آمن للدفع الإلكتروني يتيح لكل من يحمل بطاقة ائتمان التبرع ب 10 دراهم فما فوق، كما يمكن للمتبرع الذي يملك حسابا مع بنك دبي التجاري الإيداع المباشر في البنك، أو من خلال بطاقة الدرهم الإلكتروني. ويقول سالم الشاعر، مدير الخدمات الإلكترونية في حكومة دبي الالكترونية سنسخر كل إمكاناتنا التقنية لدعم حملة الإمارات التي أطلقتها المجموعة الاعلامية العربية، ونحث جميع المنظمات الإعلامية والمؤسسات الخيرية علي الانضمام لهذه القضية الإنسانية النبيلة.وأضاف لقد أنشأ فريق تكنولوجيا المعلومات في حكومة دبي الالكترونية الموقع الالكتروني للحملةwww.dubai.ae/4Lebanon. وستقبل التبرعات ابتداءً من الأول من أغسطس/آب 2006 وحتي موعد يتم تحديده لاحقاً وفقاً لتطورات هذه الأزمة الإنسانية خلال الأسابيع القادمة. وبمقدور أي مواطن أو مقيم أو زائر في الإمارات أو أي مكان من العالم زيارة هذا الموقع والمساهمة بمداواة جروح الأبرياء في لبنان من خلال تبرعه لهذه الحملة. كما يقوم موقع [email protected] التابع لمؤسسة جلوبل كونسلتنتس بالتعاون مع هيئة الاسعاف الشعبي في لبنان بتنفيذ حملة انسانية بعنوان (من اجل لبنان ) لانقاذ احوال اللبنانيين المعيشية المتدهورة وتتمثل التبرعات في الاحتياجات الضرورية العاجلة كالادوية لعلاج الأمراض سريعة التفشي والحالات المزمنة وأغذية الأطفال (حليب وخلافه)، أطعمة جافة، أطعمة معلبة وألبسة ومستلزمات أطفال، حفاضات وأغطية، شراشف، وسائد، فرش وأدوات ومستلزمات النظافة.