في سابقة هي الاولي من نوعها اخلي المدير الفني لفريق الزمالك المدرب البرتغالي مانويل كاجودا مسئوليته من استمرار اللاعب ابراهيم سعيد ضمن صفوف الفريق، واخطر كاجودا رئيس النادي بالإنابة روؤف جاسر انه ليس بحاجة الي ابراهيم سعيد وغير مسئول عن استمراره مع الفرية لانه يمثل بؤرة الازعاج والخروج عن الالتزام والانضباط في الفريق. وطالب بسرعة بيعه قبل غلق الابواب الانتقالات والبيع، اوحتي التنازل عنه علي سبيل الاعارة، حتي يتم بيعه، بشكل نهائي. كانت اجراءات التفاوض بين الزمالك ونادي كونيا سبورت التركي قد شهدت في الايام الماضية بعض التعقيدات حتي وصل الامر الي توقف هذه المفاوضات تماما خاصة ان النادي التركي استوفي عدد اللاعبين الاجانب المسموح بهم لكل نادي ومنهم احمد بلال وعبد الظاهر السقا. وحاول روؤف جاسر اقناع ابراهيمن سعيد بالاستمرار مع الفريق هذا الموسم حتي تتاح له فرصة الاحتراف الخارجي بشكل افضل، رغم رغبة ابراهيم في خوض تجربة الاحتراف الخارجي، وعندها قبل علي مضض هذا الطلب، فوجئ جاسر برفض كاجودا وعدم مسئوليته في استمرار ابراهيم سعيد مع الفريق، وسانده في ذلك المدرب العام احمد رمزي. من جانب اخر يقوم رئيس لجنة الكرة بالزمالك الكابتن حمادة امام بدور حمامة السلام بين رئيس النادي روؤف جاسر وامين الصندوق السابق ممدوح عباس للمصالحة بينهما، لان عباس يعتبر المحمول الاساسي والبنك المتحرك لصفقات الزمالك التي تعثر اغلبها بسبب عدم وجود السيولة المالية، خاصة صفقة لاعب لوكومتيف عمرو زكي، حيث انسحب عباس من تمويل هذه الصفقة وغيرها بعد ان اشتد الخلاف بينه وبين جاسر، وتسريب معلومات للصحافة بأن عباس ينشد من مساندته لفريق الكرة في الزمالك الي ان يكون رئيسا للزمالك. بينما يرفض ممدوح عباس هذه الادعاءات داعيا الي أن يبذل رئيس الزمالك واعضاء المجلس جهوداً حقيقية في البحث عن مصادر اخري للتمويل وعدم الاكتفاء بالاعتماد الكلي عليه، خاصة انه لا يريد ان يتورط في التزامات مالية تجاه النادي، ثم يعود مرتضي منصور رئيساً بحكم القضاء مرة اخري، وهما علي عداء مستحكم منذ زمن. وكان ممدوح عباس قد ساهم بالفعل، وبالالتزام بسداد جزء من راتب المدرب البرتغالي مانويل كاجودا، يساوي ما يخصم منه لحساب الضرائب، وذلك قبل ان تتأزم العلاقة بينه وبين جاسر، وهو ما يسعي اليه حازم امام لاعادة المياه الي مجاريها قبل ان تهرب كل صفقات الزمالك، واهمها عمرو كي وعمرو الصفتي لاعب المصري.