تبادل الدكتور ممدوح حمزة والدكتور محمد ابراهيم سليمان وزير الاسكان السابق اتهامات عنيفة في أول مواجهة لهما بعد براءة حمزة وعودته الي مصر قبل أيام من تهمة التخطيط لاغتيال شخصيات رفيعة وذلك خلال برنامج "اتكلم" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي في التليفزيون المصري. وفيما وصف سليمان مكتب حمزة الاستشاري ومكاتب استشارية أخري بعدم الكفاءة واعتبره سببا في عدم اسناد مشروع انشاء كوبري كفر الزيات العلوي لوجود اخطاء في التصميم وجه حمزة لسليمان اتهامات بإهدار المال العام وطالب بفتح تحقيق في ملف هذا المشروع. وقال حمزة ان المشروع تكلف 300 مليون جنيه رغم ان تقديراتنا للمشوع لم تتجاوز 130 مليون جنيه فقط، وان هناك اهدارا للمال العام يصل الي 90 مليون جنيه مشيرا الي ان الوزير كان يتدخل في ابعاده من المشروعات الخاصة بوزارة الاسكان او اي مشروعات اخري وهو ما اكده الدكتور حماد عبد الله عضو اللجنة الاقتصادية وصاحب احد المكاتب الاستشارية الذي اكد انه تعرض لأذي شديد من الوزير السابق ودخل في خصومة شديدة معه وصلت الي حد تدخل الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية مشيرا الي ان الوزير تدخل لمنع مكتبه من ان تسند له اعمال من الوزارة ومن غيرها. ومن جانبه طالب عادل حمودة رئيس تحرير جريدة "الفجر" في اتصال هاتفي وزير الاسكان بتبرئة ذمته وتوضيح موقفه حيال الاتهامات التي أصبحت تحاصره في اكثر من قضية.