نفي الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش المدير الفني للمنتخب الإيراني لكرة القدم ما تردده التقارير حول أنه سيترك منصبه عقب كأس العالم ولكنه ألمح إلي أنه ربما يعود للعمل في الأندية. وذكرت التقارير أن إيفكانكوفيتش الذي تولي تدريب المنتخب الإيراني منذ عام 2002 يشعر بالضيق بسبب الانتقادات المتواصلة في إيران حول اختياره للاعبين وخططه في المنتخب.. ورغم ذلك أكد إيفكانكوفيتش أنه لم يتخذ قرارا، ولكن كل شيء محتمل. وأوضح إيفانكوفيتش الذي تولي من قبل تدريب فريق هانوفر الألماني أنه رغم عدم اتخاذه قرارا نهائيا فإنه يميل إلي العودة للعمل في الأندية. وقال إيفانكوفيتش: في الوقت الحالي أنا أفكر في إمكانية العمل في أحد الأندية، إنني أحب العمل مع اللاعبين يوميا.. ولدي بعض العلاقات في الشرق الأوسط وأوروبا، ولكني لا أفكر في ذلك الاَن. وأوضح إيفانكوفيتش أن الانتقادات الموجهة له من قبل الإعلام الإيراني حول خططه في المنتخب واختياره اللاعبين ليس شيئا غريبا، وقال المدرب: في إيران يوجد نحو 12 صحيفة رياضية يومية ويجب أن تجد شيئا تكتب عنه.. ولكنني لا أتفق معها "تلك الصحف" وأشعر بخيبة أمل بسبب الصحفيين.. وأعتقد أنها لا تحترم اللاعبين. وأضاف: إنهم "اللاعبون" يستحقون الاحترام من الجميع لأنهم يلعبون لصالح المنتخب القومي. ومع كل ذلك قال إيفانكوفيتش إنه لايزال هناك احتمال لبقائه في تدريب المنتخب الإيراني.. وأضاف: كل شيء ممكن.. بالطبع يجب أن أستمع إلي العروض.. وأحيانا في كرة القدم تختلف الأمور لمجرد أن تفوز بمباراة أو تخسر مباراة، إن هذا شيء طبيعي.