دعا الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر أبناء الشعب المصري الواحد إلي أن يكون اختياره قائماً علي معايير الصلاحية والكفاءة والقدرة علي سياسة أمور البلاد بغير تفرقة ولا تمييز ولا تفضيل لحزب علي آخر واضعين في اعتبارهم أن المصريين جميعاً سواء في استحقاقهم لشرف خدمة هذا الوطن الكريم وأنهم شركاء في سرائه وضرائه، ومسئولون عن صيانة حاضره وبناء مستقبله مستقبل الخير والعز والكرامة والحرية والازدهار بإذن الله. جاء ذلك في بيان أصدره أمس تحت عنوان "بلاغ من الأزهر الشريف إلي شعب مصر الكريم". وأكد البيان أن هذا الشعب الذي كان أسبق شعوب الأرض إلي بناء الحضارة ومازال صلباً في نسيجه الوطني الواحد وأنه علي رغم من تعدد الآراء والمواقف السياسية فإنه شعب متحضر يقبل الرأي الآخر ويحترم الحق في الاختلاف بأسلوب سلمي راق.. إن الأزهر باعتباره بيت المصريين جميعاً ومن واقع المسئولية الشرعية والوطنية يهيب بالشعب المصري ، أن يستمع إلي نصيحة الأزهر الشريف في الابتعاد عن كل أسباب العنف والفتنة والاختلاف وأن يكون اختياره للمرشحين اختياراً مؤسساً علي الكفاءة والأمانة بغير تعصب لفئة ولا لمذهب .