هجمات قرب الحدود التركية السورية

قالت مصادر أمنية، وحاكم إقليم غازي عنتاب التركي، إن شرطيين قتلا، وأصيب 23 شخصاً، في هجوم بسيارة ملغومة على مقر للشرطة، في مدينة غازي عنتاب جنوب شرق تركيا، وهو أحد هجومين على قوات الأمن أمس.
وقالت مصادر أمنية إن الشرطة دهمت منزلاً في غازي عنتاب، كان يعيش فيه شخص يشتبه في انتمائه لتنظيم «داعش»، ويعتقد أنه نفذ تفجير غازي عنتاب، مضيفة أن الشرطة اعتقلت والده، ومن المتوقع أن تحدد فحوص الحمض النووي، ما إذا كان المشتبه فيه هو منفذ الهجوم.
لمشاهدة المخطط بشكل كامل وواضح، يرجى الضغط على هذا الرابط.
وانفجرت سيارة مغلومة أمام بوابات مركز الشرطة، في شارع تقع به مبانٍ حكومية عدة، تهشمت نوافذها.
وقال بيان صادر عن مكتب حاكم غازي عنتاب، علي يرلي كايا، إن 19 شرطياً وأربعة مدنيين، أصيبوا في الهجوم. وذكر مصدر أمني أن شرطياً توفي في مكان الهجوم، ولفظ آخر أنفاسه في المستشفى.
من ناحية أخرى، قال بيان للجيش إنه في بلدة نصيبين، قتل أمس أيضاً ثلاثة جنود أتراك، وأصيب 14 آخرون، في هجوم مسلح شنه مقاتلون أكراد، خلال عملية عسكرية.
وقالت مصادر عسكرية تركية إن طائرات بلا طيار، تابعة لقوات التحالف، بقيادة الولايات المتحدة، قصفت مخزن متفجرات لتنظيم «داعش» في بلدة دابق بشمال سورية، بعد تلقي معلومات مخابراتية من أنقرة.
وأضافت أن اثنين من متشددي «داعش» كانا خارج المبنى، قتلا في الهجوم، ويعتقد أن آخرين كانوا بالداخل أثناء القصف.
ويقع إقليم غازي عنتاب التركي على الحدود مع الأراضي السورية، الواقعة تحت سيطرة «داعش»، وبه عدد كبير من اللاجئين السوريين.