قدم المشير عبدالفتاح السيسى أوراق ترشحه إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية كأول مرشح لخوض الانتخابات الحالية قال مصدر مسئول بالحملة الانتخابية للسيسى إن قرار التقدم مبكرا بأوراق الترشح استهدف وقف السباق الجارى للحصول على توكيلات من المواطنين وإنهاء ما يردده البعض حول استعراض الحملة الانتخابية للسيسى بالتوكيلات خاصة أن المواطنين خرجوا لتحرير توكيلات التأييد من تلقاء أنفسهم وأن هناك آلاف المواطنين قاموا بتحرير التوكيلات ويحتفظون بها للذكرى خاصة بعد علمهم بحجم التوكيلات التى حصلت عليها الحملة والتى بلغت أكثر من 400 ألف توكيل. وعلمت "الأهالي" من مصادرها داخل حملة حمدين صباحى أن المرشح أوشك على الانتهاء من حجم التوكيلات المطلوبة للترشح رغم وجود بعض الصعوبات فى محافظات الصعيد والقناة والتى يحتاج فيها المرشح لأعداد قليلة لإتمام شرط ال 15 محافظة رغم حصوله على أعداد كبيرة فى محافظات مثل القاهرة والإسكندرية وكفر الشيخ والبحيرة. من المنتظر أن تبدأ اللجنة العليا للانتخابات عمليات فرز التوكيلات بعد يوم 20 الجارى موعد غلق باب الترشح تمهيدا لإعلان المرشحين الرسميين للانتخابات وبعدها سيقوم المرشح عبدالفتاح السيسى بإعلان برنامجه الانتخابى وخطوات تنفيذه من خلال مؤتمر صحفى لمناقشة ما يتم طرحه من خلال أسئلة الصحفيين ومندوبى وسائل الإعلام. وفى سياق متصل أكد مصدر أمنى مسئول أن مراقبة الاتحاد الأوروبى للانتخابات الرئاسية المقبلة وحضور هذا العدد الكبير الذى يصل إلى 152 عضوا بالاتحاد بمثابة ضربة قاسمة لتحركات التنظيم الدولى للإخوان ضد مصر بالإضافة إلى كونه تحولا جوهريا فى الموقف الدولى وتعامله مع ثورة 30 يونيو. أشار المصدر إلى أن التحركات القطرية للتخلص من عبء الإخوان ليس ببعيد عن تغيير الموقف الدولى تجاه مصر ومباركة خارطة المستقبل وأن الفترة المقبلة ستشهد تحركات أكثر وضوحا من قبل أمريكا وأوروبا ضد تنظيم الإخوان الإرهابي. ولن تتحرر الرموز الأنتخابية إلا بعد غلق باب الترشح.