غياب متعمد لمسئولى شركات الكهرباء كتب منصور عبدالغنى: مع فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية فوجئ المواطنون بزيادة معدلات انقطاع التيار الكهربى واستمرار الظلام لساعات طويلة وأيام كاملة فى بعض المحافظات فى ظل غياب متعمد من مسئولى شركات الكهرباء وتصريحات متخبطة من وزيرها الجديد الدكتور محمد شاكر. عجزت وزارة الكهرباء عن تقديم ردود مقنعة للمواطنين حول الانقطاع الدائم للكهرباء والتى ازدادت حدته خلال اليومين الماضيين وبدلا من تقديم الحلول والإعلان عن الخطط الإسعافية والإنقاذية وغيرها من المسميات الكهربائية استغل محمد شاكر وزير الكهرباء الجديد كونه قادما من خارج القطاع وواصل تصريحاته حول عدم وجود حلول وصعوبة الموقف وتأهيل المواطنين لصيف حار ومظلم ومطالبتهم بشد الأحزمة وتدريب أنفسهم على الغياب الطويل للتيار الكهربائى وبشر الجميع بأن الحل فى زيادة أسعار الكهرباء وتطبيق الدراسات التى تحدد سعر الكيلووات طبقا لتوقيت الاستهلاك لمواجهة أزمات الذروة. وفي سياق متصل غياب المهندس إبراهيم محلب عن أزمة الكهرباء ولم يتجاوب مع نداءات المواطنين وأصحاب الورش الصغيرة والمحال التجارية وغيرها من الأنشطة المهددة بسبب عدم وجود الكهرباء ولم تقدم الحكومة حلولا لأزمة الوقود وضعف ضخ الغاز لمحطات التوليد كما أنها لم تتصد لأزمة السيولة فى شركات توزيع الكهرباء بسبب ديونها المستحقة لدى المحليات وشركات قطاع الأعمال العام وانشغل محلب بالمبانى والصرف الصحى وهما القطاعان اللذان يجيد الحديث فيهما. اعتبر المراقبون أن ما تفعله الحكومة فى أزمة الكهرباء يقترب من المؤامرة المقصودة لخفض التأييد الشعبى للمرشح الرئاسى المشير عبدالفتاح السيسى خاصة أن الجميع يتذكر الأيام الأخيرة لحكم الإخوان والتى اتسمت بالظلام وعدم وجود الكهرباء وعجزهم عن التعامل مع الأزمة والتفاعل مع مطالب المواطنين.