تظاهر عدد من ممثلي القوي السياسية والحركات الشبابية أمام نقابة الصحفيين احتجاجا منهم علي التزوير الصارخ الذي حدث أثناء انتخابات مجلس الشعب في جولتها الأولي. وقال مصطفي بكري إن سيد مشعل فاز بالتزوير ليس بالكلام وإنما بالحقائق والأرقام ودلل «بكري» بالصندوق رقم 47 الذي تم إبطاله وفوجئ بفرزه أثناء عملية الفرز النهائي وحسم المعركة لمنافسه. فيما أشار «شردي» إلي موقف الوفد والذي انسحب رسميا من الإعادة رغم وجود غضب في بعض الدوائر التي طالبت باستمرارهم في المعركة الانتخابية موضحا أن ما حدث من انتهاكات هو «تهريج» والسكوت عليه «فضيحة» خاصة في ظل إصرار النظام الحاكم علي عدم وجود معارضة لذلك أصبح الانسحاب والمقاطعة قرارنا الوحيد، حتي يصبح البرلمان معينا وليس له شرعية أو مصداقية؟ الوضع الذي وصفه المرشح الإخواني «محسن راضي» بأنه مسرحية هزلية ومخرجها فاشل ورغم الرسالة التي أراد توجيهها النظام للشعب بأن النضال السلمي أبوابه مغلقة إلا أننا سنواصل فضحه وكشف أفعاله الفاشلة لأننا شاهدنا منافسنا هو نفسه البلطجي والمزور لذلك فهو مجلس تشريعي باطل!! وأثار المرشح «عزت بدوي» مدير تحرير «المصور» دهشة الجميع عندما أعلن وصفه ما حدث بأنه أغبي تزوير سياسي حدث في تاريخ مصر فقد فشل في أن يحصل حتي علي صوته وأصوات أسرته حسب نتائج الفرز في دائرته «بعين شمس». جدير بالذكر أن الوقفة الاحتجاجية حشدت عشرات من رموز السياسة مثل جورج إسحاق من حركة كفاية ودكتورة كريمة الحفناوي وعايدة أبوسيف من حركة حشد بالإضافة إلي دكتور عبدالحليم قنديل والتجمعي البدري فرغلي وكمال أبوعيطة. وجاءت الهتافات منددة بالتزوير حيث «صوت الشعب عمره مامات من التزوير في الانتخابات، اللي غلي طبق الفول.. راح وزور في الحامول»؟