كاد محمود عبد الرازق شيكابالا ان يفقد فرصة الانضمام الى صفوف نادي سبورتنج لشبونة البرتغالي بسبب الصراع على كرسي الرئاسة داخل نادي الزمالك، فبعدما حصل شيكابالا على عدة عروض للاحتراف فى احد اندية دينامو كاييف الاوكراني وزينيت الروسي وسبورتنج لشبونة البرتغالي بعد فترة غياب عن المشاركة فى التدريبات والمباريات مع الزمالك بسبب خلافاته مع مجلس ادارة النادي برئاسة كمال درويش حول مستحقاته المالية المتأخرة، وبعد وصول هذا الخلاف الى طريق مسدود، توصل اللاعب فى النهاية الى ضرورة الرحيل ثم أقنع مسئولي الزمالك بحل الازمة وديا عن طريق تنازله عن مستحقاته المالية المتأخرة لدى الزمالك مقابل منحه الاستغناء الخاص به. وبعدما وعده احد اعضاء الزمالك بإنهاء هذه الازمة الا ان تدخل بعض الكارهين للاعب من خارج اسوار النادي جعل مجلس الزمالك يقلب فى دفاتر شيكابالا القديمة وبالتحديد فى غرامة نادي باوك اليوناني وعقوبة تعديه باللفظ على حسن شحاتة المدير الفني الاسبق للزمالك، ليكتشف الجميع فجأة ان شيكابالا مديون لناديه بمبلغ 500 الف يورو، ليتجمد مفاوضات رحيل شيكابالا الى اوروبا، لكن اللاعب اصر على الرحيل فذهب الى النادي واجتمع مع مجلس ادارة النادي واتفق على ان يقوم بتسديد مبلغ 100 الف يورو للزمالك كل عام على خمس سنوات بخلاف منح الزمالك 5% من قيمة بيعه الى اى نادى جديد وبعدها خرج شيكابالا من نادي الزمالك متوجها الى مطار القاهرة مباشرة للرحيل الى البرتغال حتى يتمكن من توقيع عقود انضمامه الى سبورتنج لشبونة والتسجيل فى سجلات الاتحاد البرتغالي حيث انه سافر فجر اليوم الاخير فى باب القيد. وبعد رحيل اللاعب عادت تصفية الحسابات للظهور من جديد حيث حاول البعض من خارج النادي تصفية حساباته مع ممدوح عباس الرئيس السابق للنادي والذي كان يتبنى شيكابالا وقام بالاتصال ببعض اعضاء مجلس الادارة وطلب منهم عدم منح شيكابالا الاستغناء الخاص به وهددهم بانه فى حالة اسال الاستغناء الى اللاعب سوف يحل عليهم غضبه. وهنا فقد اللاعب الامل فى التوقيع للنادي البرتغالى حيث انه لم تبق على غلق باب القيد سوى ساعات قليلة، لكنه قام بعمل بعض الاتصالات التى علم بعدها بأن هناك شخصا واحدا هو الذي يحاول تدمير مستقبله انتقاما من ممدوح عباس فى شخصه، لكنه وبعد محاولات مضنية ومحايلات ووعود ارسل مجلس ادارة الزمالك الاستغناء الخاص بشيكابالا الى نادي سبورتنج لشبونة قبل غلق باب القيد فى البرتغال بسبع ثوانى فقط، بعد ان أخذ مجلس درويش الضوء الاخضر لارسال الاستغناء ليثبت نادي الزمالك انه سيظل ضحية الصراعات وتصفية الحسابات.