دعت "جبهة أزهريون مع الدولة المدنية" جموع الشعب الثوري المتمرد إلي النفير العام في كل محافظات مصر، والاحتشاد في الميادين والشوارع، بدءا من صباح يوم الجمعة 21 يونيو الجاري، وعدم مغادرة الميادين حتي رحيل الرئيس محمد مرسي. جاء ذلك ردا علي قرار حملة "تجرد"، الداعمة للرئيس محمد مرسي، بالنزول إلي الميادين لدعم الرئيس بدءا من يوم 28 يونيو وإلي أجل غير مُسمي، وهو ما اعتبره البعض محاولة من الإخوان لترهيب المشاركين في مظاهرات 30 يونيو المطالبة بإسقاط النظام، والتي تم الإعلان عنها منذ أكثر من شهر. وقال الشيخ محمد عبدالله نصر، منسق جبهة أزهريون مع الدولة المدنية وأحد خطباء ميدان التحرير؛ "إن شيوخ الأزهر سيكونون في الصفوف الأولي في التظاهرات والمواجهات يوم 21 يونيو"، لافتا إلي أن "عمائم الأزهر الحمراء فداء لجماهير الشعب الثوري، وفداء لكلمة الحق".