منذ أكثر من 2000 سنة وصفت البتول مريم العذراء «المسيح» وهو الوليد الذي ولد بطريقة إعجازية إذ لم يولد أحد قبله ولا سيولد بعد لأن الذي حُبل به هو من الروح القدس أي أنه لم يمسها بشر، جاء المسيح برسالة ملأها الحب والسلام والتسامح وحارب الشر والظلم والفساد ومن أعظم أقواله «الله محبة» وأيضا «طوبي لصانعي السلام».. لقد كان المسيح فترة وجوده بفلسطين يجول ويصنع خيرا فكم من مرضي بأمراض مستعصية شفاهم وكم من موتي أقامهم ولكنه قوبل من اليهود بالإهانة والتعذيب.. مثلما هو حادث الآن مع إخووتنا الفلسطينيين، إنها أمنية أن تنشر يا رب سلامك وتجعله يعمر كل الأرض وكل الشعوب وأن يعم علي بلادنا مصر وعلي العالم أجمع بالأمن والسلام وأن يحفظ أرضها وسماءها من كل سوء وأن ننعم بوحدة وطنية قوية.. إنه سميع عليم.