نوجهت مجموعة من «السلفيين»، صوب مبني الخدمات الملحق بكنسية مار مينا وأبو سيفين بشبرا الخيمة، وأقاموا الصلاة به معلقين لافتة تحمل مسجد الرحمة في ظل غياب تام للدولة. وأكد الأنبا مرقص أسقف مطرانية شبرا الخيمة، أنه اتصل بالجهات الأمنية لسرعة التدخل وإنقاذ الموقف. وقال اتحاد شباب ماسبيرو ان السلفيين استولوا علي معدات المقاول واقاموا بداخله شعائر صلاة العشاء وهم مدججون بالأسلحة التي تعددت ما بين النارية والبيضاء مدعين ان الارض بالأساس مملوكة لشخص مسلم بالرغم من صدور تصاريح للمبني كمبني خدمات تابع للكنيسة. وهو ما ينذر بوقوع كارثة حقيقية ان لم تتخذ الجهات المختصة الاجراءات الحازمة والرادعة والقبض علي كل المتورطين. من جانب آخر تساءل متحدث باسم حزب التجمع أين وزير الداخلية مما حدث ويعد خروجاً علي القانون فضلاً عن اثارته للفتنة ولماذا لا يقال مدير أمن القليوبية مثلما أقيل مدير أمن شمال سيناء عقب أحداث الاسبوع الماضي في العريش؟