قطعت وزارة الزراعة الشك باليقين عندما صرحت أن فيروس كورونا موجود في الإبل وتصاب به ولا مجال للتشكيك في ذلك. وأكدت الوزارة متابعتها الوضع الوبائي لكورونا في المملكة ودول الجوار منذ أول ظهوره في نهاية عام 2012م وحتى الوقت الحالي. وقال الدكتور حمد البطشان وكيل وزارة الزراعة المساعد لشؤون الثروة الحيوانية: إن دراسات قامت بها الوزارة وجدت أن 85 إلى 87 % من الإبل سواء المحلية أو المستوردة تعرضت للفيروس في مرحلة من مراحل حياتها وأن 3 الى 3,5% من الإبل المتوفرة لدينا هي مفرزة للفيروس بمعنى إحتمالية انتشار الفيروس من عائل الى آخر سواء إنسان او عائل آخر وهي منطقة تحري حتى الآن. وفي سؤال ل الرياض حول عدم تقيد او اقتناع ملاك الإبل بخطورة الفيروس بيّن البطشان أن هناك سعي كبير لتوعيتهم وهناك صعوبة كبيرة في عدم إلتزام قسم منهم بموضوع التوعي مؤكداً على ضرورة نشر الوعي بشكل مكثف للمتعاملين والمخالطين مع الإبل في الفترة اللاحقة. وأشار إلى أن نسعى حالياً على إصدار تشريعات كفيلة بمنع تجمعات الإبل. وقال إن وزارة الصحة تقوم بإعلام وزارة الزراعة بأي حالة بشرية مؤكدة لها علاقة بالإبل وبناءً على ذلك تقوم وزارة الزراعة بإنشاء فرق بيطرية متخصصة لمنع حركة القطيع المخالط للحالة البشرية وأخذ عينات من كافة القطيع وفحصها بمختبرات الوزارة وفي حال التأكد من إيجابية أي حيوان في القطيع يتم استمرار فرض منع الحركة على القطيع وجمع عينات أسبوعية وفحصها بمختبرات الوزارة إلى حين توقف جميع الحيوانات بالقطيع عن إفراز الفيروس المسبب للمرض مشيراً إلى أن وزارة الصحة عملت على إبلاغ وزارة الزراعة عن 70 حالة إصابة بشرية محتكة بللإبل بمختلف مناطق المملكة وتم تغطية جميع البلاغات بالكامل من قبل فرق وزارة الزراعة.
