بدأ العام الدراسي الاسبوع الماضي وسط احتقان وغضب للعاملين بقطاع التعليم سواء معلمين او اداريين لتحقيق مطالبهم بتحسين اوضاعهم المالية اضافة لوجود مشكلات مزمنة تحاصر المدارس تسبب صداع العملية التعليمية برمتها في ظل غياب التخطيط وضعف الميزانيات. وتأتي مشكلة الابنية في المرتبة الاولي حيث توجد اكثر من مائة مدرسة قديمة ومؤجرة لا تصلح اساسا للعملية التعليمية حيث لا توجد ملاعب او افنية او حجرات مخصصة للانشطة او حجرات للمدرسين مثل مدرسة سيدي عبد المنعم بميت خاقان والابتدائية القديمة بزوير والابتدائية بمنشاة بخاتي بادارة شبين الكوم وهناك مدارس اخري بادارة الشهداء تحتاج لاعادة بنائها لحل مشاكل التكدس مثل مدرسة عشما الابندائية وسلامون قبلي ونادر القديمة ودناصور القديمة والاعدادية بالشهداء اضافة لمدرسة عزبة محسن التي صدر لها قرار ازالة ولم يتم شيء بجانب مدرسة جمال عبد الناصر بشنوان التي لم تعمل هذا العام لحاجتها لصيانة شاملة وتم نقل التلاميذ لمدرسة عمر بن الخطاب اضافة لمشكلة مدارس الفترتين وخاصة بالمرحلة الابتدائية حيث لا يزيد اليوم الدراسي علي اربع ساعات فلا مجال لممارسة اية انشطة او مجموعات التقوية وهذا بسبب ارتفاع كثافات التلاميذ داخل الفصول والتي تتراوح بين 50 و60 تلميذا بالابتدائي والاعدادي و45 بالثانوي خاصة بعد النزول بمجموع القبول فيه اضافة لمشكلة عجز الاثاث وازدحام التلاميذ علي المقعد الواحد ووجود مقاعد وتخت مكسورة بالمخازن وعلي اسطح بعض المدارس تحتاج لاصلاح، وتأتي مشكلةعجز المدرسين في بعض التخصصات مثل الرياضيات ورياض الاطفال والتربية الرياضية اضافة لوجود اثار سلبية للتعاقدات العشوائية التي تمت العام الماضي وظهور حالات تزوير تم اكتشافها وتم فصل الكثيرين وتحويل اخرين للنيابة الادارية للتحقيق معهم وتأتي مشكلة عمال الخدمات فغياب التنسيق ادي لنقص العمال في كثير من المدارس مما أثر سلبا علي حالة النظافة وتعاني كثير من مدارس المحافظة من فراغات في القيادات الادارية من مدراء ووكلاء اضافة لتأخر نشرة المصروفات الدراسية في ظل اخبار عن زيادتها عن العام الماضي، وعلي صعيد الكتب فهناك بعض الكتب لم تصل بعد بالمراحل التعليمية المختلفة وخاصة التعليم الفني، وعلي الصعيد الرسمي اكد ابراهيم عبد المحسن مدير عام الشئون المالية والادارية بمديرية التعليم بوجود عجز في الاثاث مشيرا إلي انه جار تصنيع عدد كبير من المقاعد لسد العجز، واشار لوجود عجز ببعض التخصصات مثل مدرسي الرياضيات ورياض الاطفال واشار إلي انه سيتم الاعلان عنها وتوزيع المتعاقدين حسب اماكن العجز واضاف ان 5 مدارس جديدة ستدخل الخدمة هذا العام اما محمد سامي مدير هيئة الابنية فرع المنوفية فكشف ان 10 مدارس جديدة ستدخل الخدمة هذا العام ورفض الحديث عن اوضاع المدارس القديمة والمؤجرة حيث لا خطة لشراء هذه المدارس او عن توافر ميزانية مكتفيا بقوله إن ما يعمل منها هو آمن اما علي صعيد اولياء الامور فيشكو عبد الوهاب قاسم عامل بمدرسة بشبين الكوم من صعوبة مادة الرياضيات مما يضطر اولياء الامور للجوء للمدرس الخصوصي مما يثقل الاعباء كما شكا ولي امر من محاصرة الباعة الجائلين للمدارس وانتشار المعاكسات في ظل غياب اية رقابة محلية او امنية.