إعلاميو 7 محافظات يشنون هجوما حادا علي سياسات الحزب الوطني شن الاعلاميون بمحافظات اسيوط وسوهاج والوادي الجديد وقنا والاقصر واسوان هجوما حادا علي سياسات الحزب الوطني ووصفوه بالمستبد والمخرب للحياة السياسية وأكد الاعلاميون ان الانتخابات القادمة من شوري وشعب ورئاسة ستكون مزورة وطالبوا بتعديل المادة 88 من الدستور وعودة الإشراف القضائي علي الانتخابات واضافوا ان دور مصر العربي والاقليمي تراجع الي حد كبير وانه لايوجد بمصر مشروع قومي يلتف الناس حوله وان كثرة الاحتجاجات تدل علي تململ الشعب المصري وقالوا ان الشعب المصري يقاطع الانتخابات بوعي كامل لانهم يعلمون بانها مزورة وان هذه المقاطعة سياسية وليست سلبية كما وصف الاعلاميون نظام الكوتة بأنه وردة في جاكت النظام وبانه لو كانت هناك نية لتمثيل حقيقي للمرأة لكان ذلك في اطار القائمة النسبية والتي تنص علي ان يكون نصف القائمة من النساء بينما اضاف بعضهم ان هذه التجربة ستكون فاشلة لسبب بسيط وهو أن الاحزاب وخاصة الوطني ستأتي بنساء بالبارشوت وغير متواجدات بالدوائر وغير قادرات علي تمثيل المجتمع مما سيعطي انطباعا لدي المجتمع بان المرأة لا تصلح للنيابة كما طالب الاعلاميون بتزويد العضوات والاعضاء بفريق برلماني يساعدهن علي انجاز اعمالهن البرلمانية جاء ذلك في الدورة التدريبية التي نظمها المجلس القومي للمراة حول دور الاعلاميين في معالجة قضايا المرأة والمجتمع والتي انعقدت بأسيوط في الفترة من 2 الي 5 مايو وشملت اعلاميين من 7 محافظات وحاضر فيها د. فلورانس ود. حسن سلامة ود. صفوت العالم ود. عصام عبد الله ود. جلال بنداري ود. عاصم جنيدي وكان الغريب ان غالبية الاعلاميين يعملون بصحف واجهزة حكومية - باستثناء مراسل ((الاهالي ) - وجاء هجومهم حاداَ علي غير المتوقع علي سياسات الحكومة.